5 خرافات وحقائق عن الدمج
رابط ملف الإنفوجرافيك PDF عالي الجودة للطباعة
http://www.werathah.com/posters/down/Inclusion%20myth%20and%20facts_1.pdf
خرافة #1: الدمج أمر سهل!
حقيقة: يتطلب الدمج جهودًا من كافة الأطراف المعنية، وحتى عند القيام بها لا يمكن ضمان نجاحه.
بعض الخطوات التي أقوم بها بانتظام لكي أتأكد من دمج ابني هي:
1. اكتشاف الأماكن التي سوف يذهب اليها والتأكد من أن البيئة ملائمة وآمنة وفيها أمور محفزة.
2. اجلب معي بعض الأدوات الملموسة (وسائل نفسية تعلمتها) للحد من قلقه في بعض المواقف.
3. تحديد الأوقات التي يحتاج فيها إلى مساعدة إضافية أو إلى الصبر وشرح احتياجاته الخاصة مثلا في مقصف المدرسة والمكتبة وأيضًا في خارج المدرسة مثل السوبرماركت وغيرهم.
4. الحضور مع ابني والتجول داخل مدرسته قبل بدء الدراسة بأسبوع مثلا بدون حضور الطلاب لكي يتعرف على صفه ويألف مدرسته وأمر به بالخطوات التي سوف تقوم به المدرسة خلال الدراسة.
5. تعريف المعلم بابني وإعطائه بعض المعلومات عنه في ورقة عنوانها “كل شيء عني”.
6. تدريبه على المواقف التي قد يتعرض لها وشرح أدبيات التعلم والدراسة له بشكل استباقي.
في كثير من الأحيان تجد أن الأمر يتطلب العمل مقدمًا لتوفير ظروف جيدة لنجاح الدمج، إلى درجة أنه قد يستلزم الأمر وضع خطة إضافية للخطة الاحتياطية! قد يشمل ذلك التحدث مع بعض المسؤولين على مستوى المجتمع المحلي حول ما هو التصرف المناسب في حالات معينة، والعمل معهم للتأكد من أن الجميع مرتاح في هذه الحالات. قد يشمل ذلك على سبيل المثال التحدث مسبقًا مع بعض الأقارب في اجتماع معين أو في حفلة مدرسية أو رحلة تحسبًا لفوضى كبيرة محتملة وما إلى ذلك، حتى يكون الجميع مرتاحًا مع الموقف في حال حدوثه.
خرافة #2: الدمج يعني أن الكل سعداء وأننا جميعا نتفاعل بشكل رائع!
حقيقة: الدمج مليء بالمفاجآت، وليست جميعها مفاجآت سارة.
في بعض الأحيان يبدو وكأنه يخلق مشكلات أكثر من أنها أسلوب لحل المشاكل -ولكن يمكننا أن نتعلم من الأخطاء السابقة ونخلق نتائج أفضل في المحاولات القادمة. لقد اكتشفت أننا يجب أن نكون أكثر مرونة، وعلى استعداد لتغيير الخطط تبعًا لتغير احتياجاتنا الاسرية. مع مرور الوقت، محطات “الفشل” التي نمر بها تساعدنا في زيادة الثقة بين الأهل والأصدقاء، مما يجعلنا على استعداد أكبر للنهوض والمحاولة من جديد مرة أخرى. قال أحدهم “الدمج الحقيقي سيكون عالم مثالي ونحن بالتأكيد لم نعش هذا العالم مثالي … بعد!
خرافة #3: بعض الناس ليسوا مرشحين للدمج نظرًا لنوع إعاقتهم.
حقيقة: إذا كنت تتنفس، فأنت مرشح للدمج.
إذا قيل لك أن الدمج ليس خيارًا لكم في الوقت الحالي، فثق تمامًا أنه مخطئ! هناك طرق إبداعية لجعل الدمج ناجحًا، مثل تأقلم الشخص تدريجيًا مع البيئة الجديدة كزيادة مدة الوقت الذي يقضيه فيها بشكل تدريجي. طريقة أخرى هي تحديد اهتمامات الفرد ونقاط القوة لديه وبناء بيئة شاملة حول هذه النقاط. على سبيل المثال، فإن الشخص الذي يحب الفن قد يشترك في حصص الرسم ليوم واحد في الأسبوع مع أحد أفراد الأسرة، ومن ثم، في حال نجاح الأمر يشترك بحصص أكثر في مجالات فنية أخرى غير الرسم في المركز نفسه.
خرافة #4: الدمج يفيد فقط الناس ذوي الإعاقة.
حقيقة: الدمج يساعد الجميع ليصبحوا أعضاءً مساهمين في المجتمع.
فعندما يرى الناس شخصًا ما يتلقى الدعم اللازم لكي يشارك في المجتمع، فإن هذا الأمر سيبعث الطمأنينة في نفوسهم لأنهم سيدركون أنهم أيضًا سيتلقون الدعم عند حاجتهم إليه. تقارير المعلمين تشير إلى أن الجو العام في الفصول الدراسية يصبح أكثر احتراما وإنتاجية عندما يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة. إن الدمج يعلمنا دروسًا في الحياة لا تتوفر في أي كتاب مدرسي، ويشجع التميز الشخصي ويعزز الترابط لأن كل شخص تصبح مساهماته ذات قيمة. الأبحاث أظهرت باستمرار تحقيق مستوى أعلى للطلبة غير المعاقين في البيئات والفصول الدراسية الشاملة.
خرافة #5: الدمج هو مجرد بدعة وموضة جديدة -أعطها بعض الوقت، وسوف تختفي.
حقيقة: الدمج وُجد ليبقى؛
وذلك لأسباب عدة منها:
– الدمج أكثر فعالية من حيث التكلفة من الفصول الدراسية المنفصلة ويؤدي إلى تحقيق إنجازات عالية لجميع الطلاب.
– التشريعات والقوانين في العديد من الدول المتحضرة تنص مثلاً على أن يوضع الطلاب في “البيئة الأقل تقييدًا” وأن يوفر لهم “تعليم عام حر ومناسب”. والذي في العديد من الحالات يعني الدمج الكامل أو الجزئي لذوي الإعاقة في المدارس.
– على المستوى العالمي، يعتبر الدمج حاليًا حق من حقوق الأنسان.
– معظم التاريخ البشري كان دمجًا شاملًا لجميع أفراد المجتمع وما علينا إلا أن ننظر إلى أجدادنا وما كانوا يعملون مع ذوي الإعاقة. ومفهوم فصل المعاقين كان “بدعة” حديثة نسبيًا والحمد لله أنها ستختفي!
ترجمة بتصرف
بلسم زبيدي -أم نور
مراجعة وتدقيق لغوي
د. عبد الرحمن السويد
المصدر
http://www.friendshipcircle.org/blog/2014/01/27/5-myths-and-facts-about-inclusion/
التنبيهات/التعقيبات