![]() |
![]() |
|
|
التأهيل وتنمية المهارات للمواضيع المتعلقة بتنمية المهارات و التأهيل |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() مورث قمة التميز
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: السعودية (الرياض)
المشاركات: 12,547
معدل تقييم المستوى: 1308 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لقد حان الوقت لنأخذ تدريب الذاكرة بشكل جدّي
سو بكلي لقد كان معروفاً لفترة طويلة الآن بأن الأطفال ذوي متلازمة داون لديهم مشاكل معينة في الذاكرة اللفظية قصيرة الأمد. تشير الأبحاث الآن إلى أن النشاطات التي تدرب الذاكرة قد تكون فعالة. الآن هو الوقت لنأخذ تدريب الذاكرة على محمل الجد. بحوث و تجارب عملية على متلازمة داون. لقد كان معروفاً على مدار 25 سنة بأن الأطفال و البالغين ذوي متلازمة داون لديهم مشاكل معينة في ذاكرتهم العاملة. يواجه الأفراد ممن لديهم متلازمة مشاكل في الذاكرة اللفظية قصيرة الأمد في نطاق نظام الذاكرة العاملة لديهم, حيث أنهم يواجهون صعوبات في تذكر المعلومات اللفظية مقارنة بالمعلومات البصرية الفراغية في الذاكرة القصيرة الأمد لديهم. و بما أن الذاكرة اللفظية قصيرة الأمد مرتبطة بتطور النطق و اللغة المحكية لدى الطفل (قدرته على تخزين الكلمات المحكية في ذاكرته قصيرة الأمد) و مرتبطة كذلك بتطور القدرة على القراءة و الحساب في الطفولة, فإن مجموعة من الباحثين أبدو اهتمامهم في استكشاف طرق جديدة لتحسين الذاكرة اللفظية قصيرة الأمد من خلال نشاطات تدريبية و كانت النتائج التي حصلوا عليها متنوعة. إن تدريب الذاكرة قد يكون في طريقه نحو أن يصبح أكثر انتشاراً حيث أن الأبحاث الأخيرة أظهرت نتائج ايجابية عندما طبق التدريب على كلا الأطفال ذوي متلازمة داون و الأطفال ليس لديهم أي إعاقات. و أوردت فرانسيس كونورز و زملاؤها في تقريرهم عن مكاسب صغيرة لكن ايجابية نتجت عن برنامج تدريب يدعمه الأهل. لقد بدأت الدراسة بعشرين طفلاً من ذوي متلازمة داون تتراوح أعمارهم بين 6-14 عاماً و بقي في الدراسة 16 طفلاً بعد ذلك قاموا بإنهاء برنامج التدريب بالكامل و هذه النتائج هي نتائج ال16 طفلاً هؤلاء. لقد تم تدريب الوالدين للقيام ببرنامج التدخل مع أطفالهم. لقد تم تدريب الوالدين في بداية الدراسة و تم تقديم الدعم لهم أسبوعياً من خلال مكالمات هاتفية خلال فترة التدريب. لقد تم تقديم التدريب الخاص بالذاكرة اللفظية بطريقة سمعية/لفظية توجب على الأطفال الاستماع إلى الأرقام و هي تُحكى و من ثم تكرارها. مع ازدياد عدد الأرقام التي يتوجب على الطفل تذكرها, نجح الأطفال في تذكر اللائحة بأكملها (مثلاً: رقمان, ثم ثلاثة أرقام, ثم أربعة أرقام, ثم خمسة أرقام لبعض الأطفال). لم يتم استخدام أي مواد بصرية لدعم المتعلمين في هذه المرحلة كما فعلت دراسات سابقة. لقد كان هذا مشروعاً طموحاً حيث أن المهام المعطاة لم تكن سهلة و كانت مليئة بالتحدي و لكن الهدف كان التركيز على تحسين الذاكرة السمعية لدى الأطفال بشكل مباشر. من أجل التأكد من أن أي تقدم يظهر في برنامج التدريب اللفظي كان بسبب التدريب, تم استخدام عملية تدريب بديل مستخدمة نشاطا بصرية لمقارنة النتائج. تم وضع الأطفال في مجموعتين, إحداهما بدأت التدريب الفظي للذاكرة في حين بدأت الأخرى بالتدريب البصري. كل عملية تدريب كانت مدتها 10 دقائق, 5 أيام في الأسبوع و لمدة 3 أشهر. التقدم في حالة الأطفال تم تسجيله صوتياً و الأشرطة إضافة إلى جداول النتائج تم إرسالها إلى فريق الأبحاث بشكل أسبوعي. بعد مضي 3 أشهر, تم تبديل نشاطات المجموعتين بحيث أخذت كل منهما نشاط الأخرى لمدة 3 أشهر جديدة على أن يعودوا إلى نشاطهم السابق لنفس المدة الزمنية و هي 3 أشهر. أولاً, تشير النتائج إلى أن الوالدين استطاعا أن يطبقا تدريب الذاكرة في المنزل و تسجيل تطور و تقدم الطفل. هذه نتيجة مهمة حيث أن التدريب اللفظي للذاكرة ليست بالمهمة السهلة على الأطفال أو أهاليهم بما أنه كان عليهم تكرار التدريب 5 أيام في كل أسبوع. لقد تم دعم الوالدين بشكل مستمر و لكن الدراسة تبين بأن الوالدين يمكنهما أن يكونا عضوان فاعلان في عملية البحث و التدريب كما حصل هنا. ثانياً, لقد أدى تدريب الذاكرة إلى زيادة صغيرة لكن ملحوظة في اتساع دائرة الأرقام التي تذكرتها المجموعة بعض الأطفال أظهروا تقدماً ملحوظاً جدا في حين كان تقدم الآخرين أقل. كان هناك أيضا أدلة على أن استخدام الرموز الصوتية (الموجودة في الكلام) في الذاكرة زاد نتيجة للتدريب وهذا يمكن أن يكون له آثار هامة لتحسين قدرة الأطفال على تعلم أنماط الأصوات في الكلمات الجديدة. إن التأخر في تطور الذاكرة العاملة يمكن أن يُرى في الأطفال الذين لا يعانون من أي إعاقة و الذين يدرسون في صفوف عادية حيث قامت سو جاثركولي و زملاؤها بإجراء عدد من الدراسات مع هؤلاء الأطفال في خلال السنوات الماضية. ولقد قاموا أيضاً بإجراء تحقيق في مدى فعالية تدريب الذاكرة و تم تقديم تقرير بالنتائج الايجابية لاستخدام برامج التدريب المحوسبة مع الأطفال الذين يعانون من ذاكرة عاملة ضعيفة. لقد استخدم الفريق "روبوميمو" الذي تنتجه "كوجميد". استخدم الأطفال هذا البرنامج بشكل يومي. لقد حصلت الكاتبة وزملاؤها على نتائج ايجابية في دراسة مبدئية قامت بها باستخدام برنامج "التحكم بالذاكرة" مع الأطفال ذوي متلازمة داون الذين يكونون بعمر المدرسة الابتدائية. من الواضح أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث فيما يتعلق بتدريب الذاكرة بحيث يتم تقييم وسائل مختلفة للتدريب و من ثم تتبع مدى عمق أثرها بعد الانتهاء من التدريب و ما إذا كانت آثار التدريب تستمر. في بحثنا السابق, وجدنا علاقة بين الفصول المدرسية, و التقدم في القراءة و التأثير الدائم لألعاب تدريب الذاكرة. و بشكل خاص, الأطفال الموجودون في غرفة الصف التقليدية و الذين كانوا جزءاً من تعليم القراءة اليومي انتفعوا من تدريب الذاكرة وواصلوا تحسين مهارات الذاكرة قصيرة الأمد لديهم عبر مرور الوقت في حين أن الأطفال الموجودون في صفوف التعليم الخاصة و الذين اكتسبوا مهارات جيدة من تدريب الذاكرة, فقدوا هذه المهارات و خسروا قدراتهم بعد مرور 18 شهراً. إن الأبحاث الإضافية في مجال تدريب الذاكرة, سواءً كان التدريب في الصف المدرسي أو في البيت, يمكن أن يؤدي إلى تحسين الذاكرة, الكلام, و اللغة و معرفة القراءة و الكتابة لدى الأطفال ذوي متلازمة داون. حقيقة أن التقدم في هذه المجالات مترابط يتطلب منا المزيد من الدراسات التدريبية من أجل الأخذ بعين الاعتبار جميع هذه المهارات و أيضاً جميع العوامل المؤثرة في تجربة تدريب الذاكرة لدى الأطفال كالبيئة التعليمية و الخبرات التعليمية. ترجمة خلودي. المصدر : http://www.down-syndrome.org/updates/2092/
__________________
. . . إلهنا ۩۩ جُودك دلنا عليك، وإحسانك قربنا إليك، نشكو إليك ما لا يخفى عليك، ونسألك مالا يعْسُرُ عليك ؛ إذ علمك بحالنا يغني عن سؤالنا يا مفرجَ كربِ المكروبين فرج عنا ما نحن فيه ۩۩ |
![]() |
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|