التحاليل الروتينية
 

الأشعة الصوتية

 
تحليل الالفا فينز بروتين  

التحليل الثلاثي
 

االتحاليل الخاصة
 

افحص السائل الامينوسي
 
  افحص المشيمة  
  تحليل دم الجنين  
  الاسترشاد الوراثي و فحوصات الجنين  
  لفحص الوراثي قبل الغرز  





التحليل الثلاثي
     
 

مع تطور الطب أُضيف اختبارين آخرين مع تحليل الألفا فيتو بروتين و هما قياس مستوى هرموني الايستروجين الغير مرتبط( Unconjugated Estriol  ) و هرمون الكريونك جونادو تروفين البشري(Human Chorionic Gonadotropin HCG).و أطلق على هذه التحاليل مجتمعة التحليل الثلاثي للام الحامل.هذه التحاليل  كسابقتها  لا تشخص المرض و لكن تعطي نسبة احتمال الإصابة. و التي يجب بعدها إجراء الفحوصات المناسبة للتأكد أن الجنين سليم أو مصاب.و هذه التحاليل مجتمعة بالتأكد أفضل من إجراء تحليل الألفا فيتو بروتين لوحدة.كما انه في الوقت الحالي أضيف إليه تحليل رابع و بدأ الأطباء يهتمون بشكل أكثر في إجراء أشعة صوتية للجنين في الأسبوع التاسع أو العاشر لمعرفة سماكة الطبقة الداخلية لعنق الجنين و التي قد تنبه الطبيب إلى احتمال إصابة الجنين بمشاكل في الكروموسومات عند زيادة سماكتها.

عند إجراء التحليل الثلاثي في ولاية كليفورينا في أمريكا كانت نتائج معظم النساء كما هو متوقع(أي في حدود الطبيعي).بينما حوالي 2% من النساء كان معدلاتهن أعلى من الطبيعي و تلك النساء بالطبع يتحتم عليهم إجراء فحوصات الضافية للتأكد من سلامة الجنين و في العادة تكون هذه التحاليل التأكيدية سليمة حيث فقط 5% من هن ثبت أن لدى أطفالهن الظهر المشقوق أو غياب المخ.و هاتين المشكلتين يمكن الكشف عنهن بسهولة عن طريق الأشعة الصوتية.

كما وجد أن حوالي 5% من النساء قد يكون مستوى الألفا فيتو بروتين اقل من المعدل المتوقع(أي منخفض), ولكن 2% فقط منهن كان لدى طفلهن متلازمة داون أو متلازمة إدوارد و كلاهما مرضين ناتجين عن خلل في عدد الكروموسومات و يمكن الكشف عنهن عن طريق إجراء الأشعة الصوتية و من ثم تحليل السائل الامينوسي أو المشيمة(عينة الكورينك فيلس).

 من المعلوم انه بإجراء التحليل الثلاثي لجميع النساء فان يمكن اكتشاف 60-70% من الأجنة التي المصابة بمتلازمة داون. و هذا يعني أن 40-30% من الأجنة المصابة لا يمكن اكتشافهم عن طريق إجراء التحليل الثلاثي. و لذلك فان التحليل الثلاثي فقط غير كافي في اكتشاف جميع الحالات و لذلك فان النساء التي لديهن احتمال أن يلدن أطفال مصابة بمتلازمة داون كاللاتي أعمارهن أكثر من 35 سنة أو سبق أن ولدن طفل لديه متلازمة داون يفضل ان تجري فحص السائل الامينوسي مباشرة.

  من المعلوم أن مستوى هذه البروتينات و الهرمونات تتفاوت على حسب عمر الجنين و لذلك فان لكل أسبوع من الحمل مستوى محدد إذا تجاوزه اعتبر مرتفعا.و لذلك فان أو عمل يقوم به الطبيب عند ارتفاع هذه البروتينات هو التأكد من عمر الجنين عند اخذ العينية.كما أن مستوى البروتينات يرتفع عند و جود توائم, كما أن مستواه يتفاوت إلى حد بسيط حسب و زن الحامل و عمرها و حسب أصولها العرقية.في العادة يجرى هوا التحليل في الأسبوع السادس عشر من الحمل لكل النساء  و النساء  و يمكن إجراءه بعد ذلك التاريخ.

 هل أقوم بإجراء التحليل الثلاثي؟‍

طبعا هذه التحاليل هي اختيارية و القرار قرارك.و إليك مختصر للفوائد و المضار التي من الممكن ان تجنينها بقيامك بهذه التحاليل:

 الفوائد

إحصائيا فانه في معظم الأحيان تكون الأخبار سعيدة فالنتائج تكون في اغلب الأحيان(أكثر من 90%) و هذه التحاليل السليمة تعطيك مزيد من الراحة في بقية حملك.و إذا كنت من لا يرغب في إسقاط(إجهاض) الجنين المصاب فان معرفتك بان الجنين مصاب قد يعطيك الكثير من الوقت للأعداد لرعاية الطفل و مزيدا من الوقت لمناقشة الأطباء و عمل حساباتك الخاصة للولادة في مستشفى تكون فيه الرعاية اللازمة للطفل متوفرة.

 المضار و المخاطر

إن النتائج" الغير طبيعية" الخاطئة (أي أن التحليل غير طبيعية بينما الجنين طبيعي) قد تسبب توتر عصبياً لا داعي له لك و لزوجك، و قد يجعلك تقومين بفحص للسائل الامينوسي من غير ضرورة حقيقية.كما أن النتائج "الطبيعية" الخاطئة (أي التحليل طبيعي و بينما الجنين غير طبيعي) قد يعطيك أماناً غير حقيقي و قد يحجب عن طفلك فحوصات كان من المفترض أن تقومين بها للتأكد الكامل من سلامة الجنين.