إن اكتشاف الأشعة الصوتية و إثبات استخدامها بشكل امن-حيث لم
يثبت علميا أنها مضرة للجني و لا تسبب عيوب خلقية- خلال
الحمل فتح أفاق كبيرة لتصوير الجنين و الكشف عليه للتأكد من
عدة أمور.تستخدم الأشعة الصوتية خلال الحمل بشكل روتيني و
يمكنها القيام بما يلي:
تحديد عمر الجنين بشكل دقيق خاصة إذا أجريت في الاشهر الأولى
من الحمل.
|
الكشف عن ومكان المشيمة |
|
الكشف عن كمية السائل المحيط بالجنين(السائل الأامينوسي ). |
|
الكشف على القلب للكشف عن نبضة |
|
الكشف عن عدد الاجنة |
|
الكشف عن حجم الجنين و طوله |
|
الكشف عن أعضاء الجسم (المخ, القلب, العمود الفقري, الكلى,
الأطراف) |
و لكن علينا التذكر أن الأشعة الصوتية لا تكشف عن وظيفة المخ
مثلا و لا تكشف عن وجود مرض وراثي إذا لم يكن مصحوبا بعيوب
خلقية و عندما تكون هناك علامات الجسدية للمرض.كما أن الأشعة
الصوتية تعتمد بشكل كبير على خبرة الفني الذي يقوم بها.فكلما
كان الفني ضالعا أمكنه أن يكشف عن الكثير من الأمور.كما أن
الفني يستفيد من المعلومات التي ترد إليه,فإذا كان مثلا هناك
شك في أطراف الجنين أو كان في العائلة مرض وراثية يصيب
الأطراف فانه من المهم تنبيه الفني لكي يركز بشكل اكبر على
الأطراف لكي يتأكد أنها سليمة.
في كثير من الأحيان لا يكتشف عيوب خلقية في الجنين إلا بعد أن
يولد. و هذا ليس بالنادر بل هو شائع و السبب يرجع إلى عدة
أمور،منها عدم دقة الغني الذي أجرى الفحص, أو لوجود صعوبات
فنية عن الكشف، كأن تكون كمية السائل المحيط بالجنين
قليلة,أو لصعوبة وصول الأشعة الصوتية إليه كسقف الحلق في
حالة الحلق المشقوق(Cleft palate).
حديثا أنتجت أنواع متطورة من الأشعة الصوتية ذات الأبعاد
الثلاثية. و التي يمكنا إظهار ملامح الوجه و تستطيع التأكد
من وجود بعض العيوب الخلقية بشك أكثر دقة من سابقاتها من
الأشعات.
|