مقدمة في اللغة و التخاطب

 

 

الشروط الواجب توفرها لكي يتكلم الطفل

هناك شروط اساسية  يجب ان تتوفر لكي يستطيع الطفل ان يتكلم .و نستطيع ان نقسمها الى الاستطاعة، المعرفة،الارادة و هي كما يلي:
ان يستطيع ان يتكلم:
مقدره على التمييز السمعي
مقدره ذهنيه مناسبه
مقدره جسمانيه مناسبه( اعضاء الكلام سليمه لسان-فكين-اسنان-تنفس).
ان يعرف ان يتكلم:
   يتوقف هذا على التجارب التي تعرض لها(روائح-مذاقات- اصوات- معرفة اللمس- ………..-ومدى نجاح الام او المعلم في ترجمة هذه التجارب الى كلمات بسيطه تكون مفهومه للطفل ومتفقه مع الموقف.
ان يريد ان يتكلم :
  يُترك للطفل مجال للتعبير عن احتياجاته لا نسرع بتلبيتها قبل ان ينطق بها فيفقد الحافز على الكلام.
يهيأ للطفل جو غير متوتر يتأكد فيه ان البالغ سيستمع اليه دون تهديد بأسئله او طلبات او بذنب مرتبط بالكلام.
اذا وجد المعلم نفسه مع الطفل لديه تأخر في نمو اللغه عليه ان يتسأل أي الشروط السابقه غير متوافره في هذا الطفل وكيفية التغلب على هذا النقص.
اهدافنا في التنميه اللغويه :
ايجاد وسيله للتعبير(  لغوية او غير لغوية )
زيادة الحصيله اللغويه للتعبير عن اكبر قدر من الافكار وهذه الخطوه اهم من -النطق السليم , في هذه المرحله نشحع أي محاوله لاستعمال كلمات جديده وليس فقط الكلمات الصحيحه
لا نبدأ في علاج عيوب النطق الا بعد نمو اللغه كوسيله اتصال وتعبير.الطفل يتعلم ليس فقط الكلمه ولكن المعنى المرتبط بها من خلال موقف يسعده وشخص يحبه وليس كلمات مفرطة غير مرتبطه سويا.
مهارات الاتصال المبكره( اتصال غير لغوي).
يبكي الطفل في الشهور الاولى -تفترض الام انه يريد توصيل رساله معينه اليها فتحمله-تطعمه- تشعره انهما يتكلمان نفس اللغه ).يتعلم من ذلك فائدة لغة الكلام:يستطيع ان يلفت نظر الام- يتحكم في المجتمع ويوجهه
يعلم ايضا استعمال اللغه :التعبير- رغبات- احاسيس.التوجيه : تنفيذ الرغبات- توجيه تصرف الاخرين.الوصف : الاشاره الى الاشياء.
يجب ان نحاول استخدام الكلام بالمنزل للتعبير- للوصف-للعب- للسؤال.
اذا كنا نتكلم كثيرا : لانترك مجال للطفل ليتكلم او يستجيب.
اذا كنا نستعمل جملا معقده او نتكلم بإيقاع سريع-  لا نوفر له نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس سريعا.
اذا كنا نسأل كثيرا ولا نفعل شيئا.او  نتكلم فقط بغير افعال.
اذا كنا ندقق على الاخطاء دون الالتفات للمعنى ودون التشجيع على الصواب -فإننا نفقده الحافز على الكلام.
اذا كنا نقبل كل كلام الطفل دون إعادة الكلمات بطريقه صحيحه- فإننا لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه.
اذا كنا نضغط عليه للكلام امام الاخرين-فإننا نفقده هدف التخاطب كوسيلة اتصال وليس للمفاخره او التأنيب اذا لم ينجح.
اذا كنا نجد انه من الاسهل استعمال الاشارات دون ان نقول الكلمه التي تصاحبها- فإننا لا نعلمه كلمات.
اذا كنا نتكلم عن الطفل في وجوده وكأنه لا يفهم – فإننا نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام والاستجابه.
قواعد المحادثه
كيف نلفت انتباه الطفل؟
  لا تتكلم معه من ارتفاع كبير ولكن من مستوى منخفض يتناسب مع مستوى اذناه.
نشعر الطفل بتغيرات وجهنا وصوتنا .
نجعله بشترك معنا فيما نقوم به فالوسيله المثلى لتعلم الكلام هي القيام بنشاط معين.
نتكلم عما يهم الطفل.
ما الذي نتكلم عنه؟
نتكلم عما يحدث الان.
نتكلم عن الاشياء الواضحه.
  نتكلم ونعبر عن احساس الطفل بكلمات.
ما الذي نقوله لطفل لا يتكلم؟
  بما ان لكل شيء اسم نقول له اسماء الاشياء….
نستعمل جملا قصيره وبسيطه.
اذا استعملنا كلمه منفصله نضعها بعد ذلك في جمله.
نستعين بإشارات عاديه مع الكلام.
قبل ان نقوم بعمل شيء نتكلم عما ستقوم به .
نستعمل التكرار … نكرر .. نكرر ما نقوله.
   نعطي الطفل فرصه كافيه ليوضح لنا اذا كان قد فهم ما نقوله
كيف نساعد الطفل على اصدار اصوات ؟
نقلد الاشارات والحركات التي يقوم بها ونضيف اليها الصوت.
تنوع الاصوات التي نصدرها بحيث يهتم الطفل بالاستماع اليها.
   نعطي فرصه للطفل ليصدر اصوات-نستمع اليه كما استمع الينا .
   نقلد هذه الاصوات التي يصدرها.
نكافئه كلما اصدر صوتا.
كيف نتكلم مع الطفل الذي بداء في استعمال الكلمات ؟
  كافئ الطفل كلما قال كلمه.
   نكرر هذه الكلمه ونضعها في جمله.
   نضيف الى حصيلته اللغويه كلمات جديده.
   نكرر بطريقه سليمه الكلمات التي ينطقها الطفل بطريقه خاطئه.
   نستعمل اشكال مختلفه للجمل .
   عندما يعبر الطفل عن فكره معينه نشجعه ونضيف اليها معلومه جديده.

اعدها للأنترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)

 

 

نصائح  مهمة للأسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق1

انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك لمحتوى الحديث وليس للتلعثم.
  اسمع للطفل ان يكمل حديثه دون مقاطعه.
انظر اليه بطريقه طبيعيه زهو يتكلم ولا تتعمد ادارة ظهرك او وجهك عنه خاصة ان كان يتلعثم.
تجنب ان تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث.
ليكن ردك هادئا وغير متعجل.
استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو.
انتظر لحظه قبل ان تبدا بالرد.
اقضي بعض الوقت في الحديث مع طفلك.
اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه.
حاول ان اوفر جوا منزليا هادئا.
لا تتحدث بسرعه.
قدم لطفلك نموذجا عن الحديث الهادئ.

اغلق التلفزيون او الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك.

اذا تحدث طفلك وانت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا.

لا تصحح اخطائه اللغويه دائما وبشكل مباشر.

لا تحثه على التكلم بسرعه.

لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.

لا تضغط عليه للتحدث امام الاخرين

اعدها للأنترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)

نصائح  مهمة للأسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق2

اقتراحات تساعد في الاستجابة لمحاولات الكلام التي يقوم بها الطفل وذلك بطريقة تشجعه على محاولة التحدث باستمرار أثناء التحدث .
كرر الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم ما يقوله .
اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين.مثلا قال سيارة قل سيارة بابا.
انطق الكلمة بصورة صحيحة إذا ما أخطأ بها ابنك.وطبعا لا تطلب منه إعادتها ولأتقول له أنها خطأ بل فقط أعد أنت ما قاله ابنك بصورة صحيحة.وطبعا بزيادة كلمة أو إثنتين معها.
ذا قال طفلك كلام غير واضح قل ما يعنيه هو بطريقة مفهومة واضحة.
  لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب.
علم طفلك الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره ورغباته.
اسأل طفلك أسئلة متعددة الخيارات وذلك كأسلوب للحصول على إجابة منه مثلا قولك له أتريد حليبا أم عصير؟ هذا أوضح وأفضل من أن تقول له هل تريد أن تشرب ؟
استخدم المفارقة لإيضاح الاختلافات للطفل.مثلا تقول له(صير) آه قلت صير ولكنك لا تعني عصير.بهذه الطريقة أنت لم تنتقد الطفل ولكنك وضحت الفرق والصورة الصحيحة لنطق الكلمة .
ركز على الأصوات التي ينطقها بصورة صحيحة ولكنه يحذفها.أو يستبدلها.مثلا قال لك (تمك) اى يمكنك هنا أن تقول أنت له مازحا.س س س سمك كبيرة.هنا أنت أتحت لإبنك فرصة النظر إلى فمك كي يرى الطريقة التي تنطق بها ذاك الحرف .

اعدها للانترنت :الاستاذ فهد من السعودية .المرجع :كتاب تعليم المعاقين سمعيا .د.فوزية أخضر.المصدر:(شبكة الخليج)

 

كيف نساعد أطفالنا على اكتساب اللغة داخل البيت

نساعد أطفالنا على اكتساب اللغة داخل البيت هناك عدة طرق منها:
1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :
**وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه
**أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات
2- أن يبتسم لأفراد الأسرة عند مشاهدتهم:
** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك
** العب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك
3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة:
** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف
** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين:
** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت )
** العب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم ارفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للاتصال:
** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس
** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه
ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته:
** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده باسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء
** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبوا بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده باسمه عدة مرات
7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها:
** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة – اللعبة تريد أن تنام – دعنا نطعم اللعبة )
8- أن يفهم تعليمات بسيطة:
** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الاسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد )
9- أن يستعمل كلمات بسيطة :
** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب…إلخ
10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة:
** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكه ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ما هذه ؟ …هذه تفاحة
11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة:
** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على استعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل – اللعب
** استعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة – أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت
13- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق :
** دربه على استعمال المفاهيم – إبدا بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء
** يمكن الاستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج مامل للطفل.
_ وأخيرا … نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الاستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الاستحمام …إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل
المرجع

اعدها للأنترنت :الاستاذ ابو خالد  .المرجع :دليل الأهل والمربين لتنمية النطق واللغة لدى الطفل العادي وطفل ذو الحاجات الخاصة.ترجمة : عبدالرحيم عطية.المصدر:(شبكة الخليج)

 

تمارين مساعدة على النطق والكلام

للسان اهمية  بالغه في عملية النطق والكلام.و لذلك فان التمارين المساعدة لتقوية اللسان و لزيادة التحكم بحركاته دور هام في مساعدة الاطفال الذين لديهم اضطرابات و مشاكل في النطق.هذه التمارين تساعد على عملية اخراج الاصوات والحروف بطريقه صحيحه وبدون صعوبه .. و اليك بعض من هذه التمارين و التي ننصح ان تجرى بشكل يومي:

قم انت والطفل بالتمارين التاليه يوميا وباقل من 5 دقائق لكل تمرين.
فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع (مروس) الى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه , ثم اعادته للداخل ببطء.
   فتح الفم واخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم اعادته ببطء ثم بسرعه.
   فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفه العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعه .
   فتح الفم وجعل اللسان يلامس الاسنان في الفك الاعلى ثم الاسفل ايضا ببطء وبسرعه
   فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين الى الشمال من الفم ثم العكس.
   فتح الفم مجعل اللسان يقوم بعملية دائريه حول الشفاه
   اغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري
   اخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه
    فتح الفم وادخال اللسان وهو مبسط تدريجيا الى الوراء وجعله يلامس اخر الفك الاعلى
كما ان الالعاب التي يستعان فيها بالنفخ و المضغ كلعبة فقاعات الصابون عن طريق النفخ او مضغ اللبان او غيرها من الامور تساعد بشكل عام في حركة اللسان.
اعدها للأنترنت : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)

 

 

تقويم النطق Orthophonie

تقويم النطقOrtho =
النطق و الصوت Phonie =
ان هذا المجال يهتم بكل ما يتعلق: بالكلام، الصوت، التنفس والبلع.يقتضي علاج تقويم النطق اعادة التأهيل عند الاطفال و البالغين الذين يعانون من:
اضطرابات في اللفظ :
سواء كانت   :بسيطة .
متعلقة باختلال في مجرى الهواء .
متعلقة باعوجاج الفكين .
تاخر  النطق والكلام :
دون اي سبب عضوي او متعلق بضعف في السمع او بإعاقة جسدية او عقلية كمتلازمة داون او بإفراط في الحركة او بنقص في التركيز والانتباه او التوحد او اضطرابات دماغية  او  الجلطة الدماغية  او  فقدان الذاكرة .
تأتأة .
اضطرابات صوتية :
ناتجة عن عملية استئصال كلي او جزئي للحنجرة .
بحة صوتية .
صعوبة في القراءة والكتابة والحساب
مشاكل في البلع :
لمحة تاريخية :
قيلت كلمة Orthophonie أو تقويم النطق للمرة الأولى في فرنسا سنة 1828 أثناء تأسيس مركز تقويم النطق لتصحيح النطق ومعالجة التأتأة.ومنذ ذلك الحين راحت مجالات تقويم النطق تتنوّع و تتسع مع تطور الطب. وهكذا نرى اليوم أن تقويم النطق لم يعد يشمل اعادة تأهيل النطق والكلام فحسب بل يتضمّن أيضاً مشاكل الوظائف الادراكية والبصرية والسمعية الضرورية للاكتساب، فضلاً عن مشاكل الوظائف العضلية الفموية واضطرابات التنفس والابتلاع والصوت.
تترجم عبارة تقويم النطق بأشكال مختلفة بحسب البلدان:
العالم العربي: تقويم النطق
بلجيكا: logopédie
البلدان الناطقة باللغة الانكليزية: speech therapy
فرنسا : orthophonie
دواعي تقويم النطق :
تقويم النطق علاج يهتم بإعادة تأهيل النطق لدى الولد والراشد.
1- اضطرابات في اللفظ:
البسيطة منها .
تلك المرتبطة بالنقص اللهوي .
تلك المرتبطة بتشوه في الحنك .
2- تأخر في النطق أو الحديث الشفهي .
3- خلل في النطق مرتبط بالصمم: طرق تعليم الصم والبكم، المحادثة و تعلم قراءة الشفاه ، اكتساب النطق…
4- خلل في النطق مرتبط بإعاقات حركية أو عقلية , خلل الصبغية 21، الاعاقة الحركية الدماغية…
5- خلل في النطق ناتج عن مشاكل عصبية :
مرتبطة بإصابة دماغية(الحبسة)
بخلل في الجهاز العصبي
فقدان ذاكرة .
6- خلل في الصوت : بحة بسيطة أو خلل عضوي أو جزئي في الحنجرة , اكتساب الصوت البلعومي .
7- تأتأة .
8- خلل في قناة أوستاكيوس الموصلة بين الاذن الوسطى والحلق .
9- مشاكل أو عسر في الابتلاع .
10- خلل في تعلم القراءة والكتابة والحساب: عسر القراءة والفهم، عسر الكتابة، عسر في الحساب .
دور الأخصائي في تقويم النطق :
يقتصر دور الاخصائي في تقويم النطق على مسؤوليات ثلاث :
1- الوقاية :التوعية واكتشاف الخلل .
2- التقييم :اجراء الفحوص والتوصل الى تشخيص .
3- التدخل :اعادة التأهيل ,التأهيل المبكر، ارشاد الأهل ,تأمين تكيّف المريض اجتماعياً ومهنياً .
يستطيع الأخصائي بتقويم النطق أن يعمل :
1- مع مجموعة : في المستشفيات ومراكز اعادة التأهيل , والمستوصفات والمدارس .
2- بصفة فردية : في عيادة خاصة.
اعدها للأنترنت :الاستاذ ابو عزام  من السعودية .المرجع : موقع طبيببك .المصدر:(شبكة الخليج)

 

 

اخصائي النطق و التخاطب

قال تعالى على لسان موسى عليه السلام (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا).. الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو اساس هام في التعبير عن الحياة كلها بحلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى انه اذا عرض الانسان كان اول تعبير أية.. ان الانسان ليس إلا لساناً..وقالوا قديما ان المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم ظهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الانسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية ـ النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات  فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات.
و في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:
1ـ تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية ـ النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy ـ التخلف العقلي Mental Retardatoin).
2ـ تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stutteringـ السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering ـ الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل:
ـ باب ــــ تاب
ـ سيارة ــــــ تيارة
3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Cleft Palate بالإضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.
4ـ التقييم والتأهيل اللغوي ـ النطقي لحالات ضعاف السمع.
5ـ الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.
6ـ وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي ـ النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية ـ النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات).
7ـ ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.
من هو اخصائي التخاطب ؟
اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته.
ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟
1ـ يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه.
2ـ يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل.
3ـ ان يكون صبورا.
4ـ ان يكون متفاعلا مع الطفل.
5ـ ان تكون لديه الثقة في نفسه.
6ـ ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال.
7ـ ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه.
8 ان يتسم بالأبداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل.
9ـ ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام.
ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟
في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم تذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.
يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالأدوات الاتية:
المجموعات الضمنية كلها وتشمل:
مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعـات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للأطفال لزيارة اللغة التعبيرية.
يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.
تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لإصلاحه تلك العيوب.
عل المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.
يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.
بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي.
قد يحتاج المعالج لإجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للأصوات ليس على ما يرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لإصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.
ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.
واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات.
اعدها للأنترنت :الاستاذ نواف المرجع : جريدة اليوم الجمعة 21 – 6 – 1423 الموافق 30 – 8-2002  المصدر:(شبكة الخليج)

 

العلاج الشامل للنطق و اللغة لأطفال متلازمة داون

كل طفل كيانه وتركيبته الخاصة والتي تختلف بين طفل و أخر.وتنطبق هذه الخصوصية على جميع الأطفال بما فيهم الأطفال ذوا الاحتياجات  الخاصة وجميع المعاقين بشكل عام.ولكن هناك خواص ونقاط يتفق فيها معظم الأطفال ولا تختلف بين طفل و أخر  الا بأشياء طفيفة تسمح لنا بالتعميم .وبما أن حديثنا يتركز حول النطق والمحادثة لذلك سوف نتطرق إلى  الخصائص المشتركة  بين أطفال ذوي الحاجات الخاصة في مجال النطق والمحادثة وسوف نضع خطة عامة لتدريب الأطفال في هذا المجال.

لاعتبارات العامّة في التواصل  و التدريب على النطق

يستطيع الإنسان أن يتواصل مع الغير بعدة طريق .قد يكون أهمها النطق والمحادثة الشفوية ولكن هناك طرق أخرى من التواصل قد تكون موازية للمخاطبة بالنطق .فالشخص يستطيع أن يعبر عن شيء بنظرة من عينة أو بتغير في علامات وجهة أو بشارة من يده.كل هذه أساليب مختلفة للتواصل بين الأشخاص.إضافة الا أساليب الحديثة فالتواصل كالتخاطب باستعمال الوسائل الإلكترونية والكمبيوتر.مما لشك فيه أن الإنسان و خاصة الطفل يتفاعل اكثر عندما يجد من يفهمه ،وكلما زاد التواصل والفهم زاد تفاعل الطفل وزادت رغبته في تعلم المزيد واستطاع أن يكتسب مهارة جديدة.لذلك  فتوفير المحيط المتفهم والمتفاعل  للطفل في البيت والمدرسة والشارع  يساعد في نمو العلاقات وينمي لغة التواصل.

ومع أن هناك مشاكل مشتركة وعامة في التخاطب والتحدث لدى الأطفال، آلا أن  أطفال متلازمة داون ليس لديهم مشكلة خاصة بهم من هذه الناحية.فما يعنون منه من ناحية التخاطب يعتبر من الأمور الشائعة لدى كثير من الأطفال بشكل عام ،فقدرت أطفال متلازمة داون على فهم ما يقال(لغة الفهم) أعلى من قدراتهم على التحدث والتعبير عن  أنفسهم أو ما يريدون قولة(لغة التعبير).لذلك  فمن الأمور المشهورة بين  الأطباء أن لغة التعبير في معظم الأحيان اصعب من لغة الفهم لدي الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة.وإذا نظرنا إلى لغة التعبير لوجدنا أن أطفال متلازمة داون  يسهل عليهم اكتساب مفردات جديدة اكثر من استطاعتهم ربط هذه المفردات والكلمات لتكوين جملة صحيحة من ناحية القواعد.فقد يعاني البعض منهم من صعوبة ترتيب الكلمات في الجملة الواحدة وبشكل صحيح  أو لديهم صعوبة في إخراج الكلمة أو النطق بالكلمة بشكل واضح أو ليهم في فصاحة ووضوح النطق.فبعض أطفال متلازمة داون لدية القدرة للتحدث مع الغير باستخدام جمل قصيرة ومحدودة المفردات(الكلمات) وقد يستطيع غيرهم ممن لديه متلازمة داون الحديث واستخدام جمل طويلة وبها مفردات متعددة.فهناك تفاوت في مقدرات أطفال متلازمة داون بينهم البعض.ومع ذلك فما يعاني منه أطفال متلازمة داون من صعوبات في التخاطب والتحدث يعاني منه الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة ،وهذا يعني أن المتخصصين في مجال علاج النطق يستطيعون استعمل خبراتهم وقدراتهم في علاج مشاكل التخاطب في الأمراض الأخرى وتنفيذها لمساعدة أطفال متلازمة داون.

ومع ذلك فيجب تصميم برامج العلاج بشكل فردي مبني على قدراته ومهارات الطفل اللغوية بعد التقييم الكامل له.ومن المهم إشراك العائلة في برنامج العلاج .فعائلة الطفل والمدرسة وأصدقاء الطفل ومن من يحتك به مباشرة يستطيع كلهم المشاركة لضمان نجاح البرنامج العلاجي. ويستطيع أخصائي علاج النطق(التخاطب) إرشاد وتطوير لغة التواصل والتخاطب لدى الطفل للوصول أي مستوى كافي من القدرة على التخاطب والتواصل مع الغير.وبما أن اللغة جزء من حياة الطفل اليومية فيجب أن تمارس هذه اللغة و تدعم وتعلم كجزء من الحياة اليومية كما هو الحال في تعلم الأكل والشرب والعناية اليومية بالنفس.

وخلال المرحلة الدراسة يجب أن يكون علاج التخاطب والنطق متعلّق بالمرحلة التعليميّ للطفل و حاجاته في التواصل في للفصل وحاجات المواد التي تدرس له . كما ينبغي أن يلبي علاج النطق عن الحاجات اليومية للطفل بخصوص أنشطة المجتمع ممن حوله وميول لطفل وعائلته من الناحية الدينية والثقافية.وكما أن علاج النطق يكون خلال جلسات خاصة مع أخصائي التخاطب والنطق فانه ينتقل مع الطفل خارج هذه الجلسات في البيت والشارع.كما أن مساعدة الطفل بالاحتكاك والاندماج والعب مع الغير ينمي قدرات التخاطب والتحدث لذل يجب وضع برنامج يساعد الطفل في الاندماج في من حوله. وعلى طول مراحل العمر من الطّفولة إلى البلوغ , قد يحتاج الطفل إلى علاج للنطق  لأشياء كثيرة ومتنوّعة ,كما  قد تحتاج العائلة إلى المعلومات المستمرّة و الموارد و التوجيه للعمل مع الطفل في البيت .و في مراحل النمو المختلفة , قد يحتاج الطفل الا إعطائه برامج تدريبه في المنزل

ما هو برنامج العلاج الشامل للنطق واللغة

انه برنامج مصمّم بشكل فرديّ  ليلبي يقابل كلّ حاجات الطفل في  مجال التواصل والتخاطب .ودعنا نتفحص بعض من الأشياء التي يمكن أن تنفذ في برنامج علاج التواصل والتخاطب الشامل في مراحل مختلفة من العمر.

أثناء الولادة إلى فترة كلمة واحدة

إن أهمّ تدخّل يحدث في في هذا العمر يكون في البيت . على إن يكون العلاج موجه إلى الوالدان في المقام الأول .ففي كل جلسة يحضر الوالدان لمتابعة العلاج وليناقشا كل التدريبات التي يقوم بها مشرف العلاج. فيركز على برنامج التنشيط الحسّيّ إذا كان الطفل رضيع عن طريق القيام بأنشطة تعزز وتنمي المهارات السمعية والبصرية والحسيه إضافة إلى زيادة الاستكشاف الحسي ( عن طريق جعل الطفل يستكشف ماذا يحدث عند القيام بعمل ما ) والذاكرة . سوف يكتسب الطفل ماذا  يشبه صوت الجرس وعن فرق الملمس بين القطن والخشب عندما يلمسهما . انه من المهم متابعة سمع جميع الأطفال المصابين بمتلازمة داون , لزيادة حدوث  التهاب الإذن الوسطى .

( Robert  و Medley , 1995 ) وفي احدث الأبحاث المنشورة  ( Gravel و Wallace،1995  )هناك علاقة قوية بين التهاب الآذن الوسطى ( الرشح و السوائل  في الآذن الوسطى مع وجود أعراض التهاب آو بدون ) وبين نموا اللغة  و الإنجاز الأكاديميّ  للطفل .آن بعض التأخر في اكتساب اللغة والتي تشاهدها في أطفال  متلازمة داون قد تعزى إلى وجود التهاب في الآذن الوسطى . وبمقدور طبيب الآنف والآذن والحنجرة مع أخصائي  تخطيط السمع متابعة الحالة السمعية ومعالجة رشح السوائل  في الآذن   آن الكلام وظيفة مكسوّة في الجسم البشريّ . التغذية و التّنفّس يستخدم كثير من الأعضاء والعضلات التي تستخدمها عند النطق  . بناءً على ذلك قد يكون للعلاج  المتعلق بالتغذية وتمارين المضغ والبلع هو علاج التكامل الحسّيّ و العلاجات المتكاملة الأخرى تأثير إيجابي على التخاطب والنطق .

الكثير من الأطفال الرضع و الأطفال الصغار(المسمون بالدارجين أي الذين بدءوا تعلم المشي) أجسامهم حسّاسة جدًّا للمس . لا يحبون آن يلمسوا , ولا يحبون تفريش الأسنان لا يحبونّ ملمس بعض الأطعمة المعيّنة أو ربّما بعض الخلطات من الأطعمة .ويصطلح الأطباء على تسمية هذا الشعور بالدفاع الحسي(Tactilely Defensive) .لقد وجد أن القيام بمساج للفمّ و تنشيط العضلة مباشرة و برنامج تطبيع للفم (أي إرجاع الفم لحالته الطبيعية) باستعمال مساج الNUK ) , يساعد الأطفال  بشكل واضح لتحمل لّمس شفاههم و منطقة اللّسان . يبدأ برنامج المساج في الأذرعين و الأرجل حتى يصل  تدريجيًّا خطوه خطوه نحو الوجه ثم الفم بشكل خاص. يمكن الرجوع لتفاصيل عمل المساج والبرنامج في المقالة التي نشرت للدكتور كومين و تشاب مان(  Kumin و  Chapman  ، 1996) . ووجد أن الأطفال بدءوا بالمناغاة وإخراج الأصوات المختلفة  بعد إجراء تطبيع للفم .وبعد القيام بهذه الخطوة وبمجرّد أن يسمح الطفل بلمس فمه وشفتيه ولديه القدرة بتحريك فمه لنطق الكلمات يبداء ببرنامج  مهارات عضلات الفم . هذا قد يشمل التدريب بالنفخ والتصفير و نفخ فقاقيع الصابون أو الماء, وتحريك الفم والوجه بأشكال مضحكة وتقليد الأصوات الغريبة والمضحكة لتتقوا عضلات الوجه والفم . وبوجهٍ عامّ يقوم معلم النطق بتعديل في أسلوب وأنواع هذه التمارين بناء على ما يقوم به الطفل .

إن الأساس في عملية التواصل والتخاطب  هو التفاعل الاجتماعي , و بعض المهارات العامة مثل تبادل الأدوار في الحديث بين الطفل ومدربة(كان يتحدث المعلم ثم يقول للطفل الآن هذا دورك في التحدث..)فمن الممكن تدريب الطفل لكي يتعلم أن التحدث  يحدث بالدور وهو  صغير عن طريق العب والتقليد والتمثيل ( MacDonald , 1989 ) .فلعبة الغميمه(وتعرف بأسماء مختلفة لدى الناس وهي باختصار تغطية الوجه بورقة ثم إظهار الوجه للطفل بشكل تمثيلي)و إعطاء الطفل لعبة  لفترة معينة ثم يأخذها المدرب ليلعب بها كل هذا ينمي أهمية الدور لدي الطفل في وقت مبكر و قبل أن يتحدّث الطفل الكلمة الأولى ( Kumin , 1991 ) .

إن أطفال متلازمة داون بين اشهر الثامن إلى نهاية السنة الأولى من عمرهم لديهم قدرة جيدة للتعبير عن ما يريدون ،إما الأطفال الأكبر من هذا السن فأنهم يعانون ويكابدون ويجدون مشقة في  أن يفهمهم الغير فتنتج لديه عقدة أو عقد عند التحدث.لذلك من الضروري إيجاد طريقة مؤقتة للتخاطب حتى تنموا مراكز التواصل والتحدث في المراكز العصبية في المخ.ومن ثم تزداد مهارات وقدرات الطفل في التواصل والتخاطب مع الغير للتقليل من تأثير هذه المعاناة على الطفل في المستقبل (Gibbs و Carswell،1991).ومع أن التخاطب والتحدث عن طريق النطق من اصعب الطرق في التواصل لدى أطفال متلازمة داون الا أن 95% من هؤلاء الأطفال يستخدمون المحادثة عن طريق النطق في المقام الأول لتواصل مع الغير.لذلك فان أطفال متلازمة داون يدربون على التواصل مع الغير بالمقام الأول عن طريق النطق .وهذا لا يمنع من استخدام أساليب مؤقتة في التخاطب كالتخاطب الكامل (عن طريق استعمال الإشارة والنطق معا )أو التواصل باستعمال لوحات التخاطب( لوح به رسومات معبرة عن بعض الكلمات)أو التواصل باستعمال الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى،الا أن يصل الطفل الا مرحلة التخاطب بالنطق ( Kumin 1994،و  Kumin 1991 ،و Meyers 1994) . ولقد أظهرت الأبحاث أن أطفال متلازمة داون يستغنون عن طريقة التخاطب بالإشارة تلقائيا عندما يكتسبون القدرة على نطق الكلمة المراده.

كلمة واحدة إلى ثلاثة فترات كلمة

بمجرّد أن يبدأ الطّفل استعمال  كلمة الواحدة (عن طريق النطق أو بالإشارة )يبداء بخطة علاجية شاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي.وقد يركز على تنمية المفردات الغوية ( مهارات دلاليّة ) في كثير من الأنشطة  الكلّة و الموضوعيّة , مثل استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو المفردات المتعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين والعب والتمثيل و عند الخروج إلى الشارع والسوق والرّحلات ( Kumin , 1996 ) .ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة (وهذا ما يطلق عليه بنمو اللغة على المستوى الأفقي) .كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا ( Manolson , 1992 ) . هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها الطفل مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين كجمل التملك(على سبيل المثال عبارة كتاب بابا أو ثوب منى ), ومن ثمّ تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات .

قد وجد أن اللوحة الماشية تقدم تلميحات وإرشادات بصرية وعضلية تستغل قدرات الطفل المصاب بمتلازمة داون , وتساعد الأطفال لزيادة  طول الجمل التي ينطقونها( Kumin , 1995 ) . اللوحة الماشية هي عادةً عبارة عن قطعة لوح مستطيلة بها دوائر منفصلة لإدخال البطاقات .يستخدم عدد معين من الدوائر مساوي لعدد الكلمات في الجملة المرغوب التدريب عليها ( على سبيل المثال , سوف نستعمل  دائرتين ” ارمي الكرة ” ) . كما يمكن استخدام نفس المفهوم الذي يعتمد علية لوحة الماشية عن طريق وضع نقطة تحت كل كلمة مكتوبة في  كتاب .

كما أن التدريب في هذه المرحلة يشمل تنمية مهارات التخاطب العملية والتي يستخدمها الطفل خلال اليوم كطلب الأشياء أو الرغبة في عمل شيء ما(على سبيل المثال  ،عطني ماء أو  افتح الباب)وطريقة إعطاء التحية والسلام (ككلمة السلام عليكم و مرحبا و صباح الخير)إضافة إلى الكلمات والجمل الشائع المستخدمة خلال اليوم.

إن مفردات اللّغة و أساليب المحادثة اليومية  و أنشطة اللّغة الأخرى من الممكن التدريب عليها خلال العب.إن العب يزيد من التركيز السمعي(الحضور السمعي)عند القيام بالأعمال التي تحتاج إلى تركيز( Schwartz وMiller, 1996 ) . كما يمكن دعم ومساندة المهارات اللغوية عن طريق استعمال أنشطة الكمبيوتر المناسبة , على سبيل المثال برنامج  الكلمات الأولى(First Words) و الأفعال الأولى (First verbs)من شركة لوريت والكتاب الناطق(Living Book) وكتاب بيت بيلي(Bailey Book House, 1996 ) من إصدار شركة ادمارك(Edmark) Laureate( هذه البرامج بالغة الإنجليزية ولكن يوجد برامج مشابهة باللغة العربية من إصدار شركة صخر والمعرفة)

إن البنية التحتية لتطوير التخاطب في هذه الفترة من العمر يعتمد على مبدأ  التكامل حسّيّ (sensory Integration)( تّرجمة ما يسمعه الطفل إلى أفعال يقوم بها ) ومبدأ تنمية وتقوية عضلات الفم المعنية بالنطق(Oral Motor Abilities) . معظم أطفال متلازمة داون لديهم القدرة على الفهم ما يقال , و لديهم القدرة على التواصل والتخاطب باستعمال لغة الإشارة بشكل جيّد قبل أن يكونوا قادرين على التواصل والتخاطب بالنطق والتحدث . لذلك فان التكامل الحسي والتقوية عضلات الفم تدعم وتجهز وتزيد من استعداد الطفل للنطق خلال هذه المرحلة.

مرحلة ما قبل الدر اسه والروضة

أن قدرات الطفل الصغير لاستيعاب ما يقال(لغة الاستيعاب أو الفهم)  في العادة  أعلى من مهارة النطق والتحدث(لغة التعبير) , ومع ذلك فإن علاج النطق يركز على اللغتين (الاستيعاب والتعبير) مع بعض. فمن ناحية لغة الاستيعاب يركز في مرحلة ما قبل الدراسة على زيادة الذّاكرة السّمعيّة و على تعليم الطفل اتّباع الأوامر و الإرشادات , فهي مهارات مهمّة للأعوام الدّراسيّة المبكّرة . كما يركز على تطوير “المفاهيم”  مثل الألوان , و الأشكال , و الاتّجاهات ( فوق و تحت ) و حروف الجرّ خلال أداء مهمات معينة او عند العب.هذا من ناحية لغة الاستيعاب والفهم،أما لغة التعبير  فسوف تشمل لغة الدّلالة ,استعمال كلمات أطول(تطويل الكلمات)  , كما يبدأ في التدريب على ترتيب الكلمات من ناحية النحو  والضمائر التي تضاف في نهايات الكلمات ( مثل التأنيث والتذكير والجمع أو الصّيغة الملكيّة ) .كما يمكن تنمية المهارات اللغة العمليّة،مثل  طلب المساعدة , استعمال التحيّات المناسبة و الاستفهام عن شيء  أو إجابة سؤال.كما يمكن أداء أدوار مشتركة من الحياة العملية في البيت عن طريق أداء مشاهد تمثيلة  بين الطفل وأمة أو الطفل وصديقة مع عكس الأدوار، وكل هذه المشاهد الخيالية تنمي قدرات الطفل التعبيرية.

كما يمكن القيام بأنشطة عن طريق العب ،كتلبيس و خلع ملابس عروسه ,والقيام بأشغال يدوية لعمل كرت معايدة أو الطبخ كعمل كعكه أو تحضير عصير. ويمكن الاستفادة من الأنشطة التي ذكرنا في تنمية لغة الدلالة, والتركيبيّ , و مهارات التخاطب العملية والتي تستعمل للتواصل بين الأفراد بشكل يومي , على سبيل المثال ,أسال كمّ كعك سوف نحضر, ما هو لون اللّون الكعكة التي سوف نحضر,تركيز مفهوم اتباع الإرشادات لعمل الكعكة.وبما أن الكثير من أطفال متلازمة داون  يستطيعون تعلّم القراءة بشكل جيد ,فأنه من الممكن استعمال أساسيات ومفاهيم الكتابة في تعلم وفهم أساسيات اللغة( , Buckle1993 ).

وفي أثناء هذه المرحلة ويركز على مخارج الحروف والكلمات والأصوات الأخرى.فمن الممكن البدء بتمارين علاج مخارج الأصوات(Articulation therapy).ولكن من الواجب الاستمرار في تمارين الفم وتقوية العضلات التي تستخدم في الكلام وزيادة التوافق بين الفضلات المختلفة عند النطق. والهدف في النهاية هو الوضوح عند التحدث.

سنوات المدرسة الابتدائيّة

تنمو مهارة التواصل والمحادثة بشكل  سريع خلال سنوات الدراسة الابتدائيّة.لذلك فمن الممكن أن يتعاون أخصائي النطق والمحادثة مع مدرس الفصل,فتصبح المواد المقررة في الفصل هي التي يركز عليها في تنمية مهارة التواصل والتحدث.فيستفاد منها في إعداد وتحفيز الطفل على التعلم وفي نفس الوقت في حل الصعوبات التي يواجهها الطفل في بعض المواد.ألا ترى أن هذا متفق مع ما يقوم به الطفل خلال اليوم؟ إن نجاح الطفل داخل الفصل يعزز من الثقة بالنفس وتالي يزيد من القدرة على التواصل مع الغير.

يصبح العمل في تطوير اللغة الاستيعابية اكثر تفصيلا  (Miller, 1988 ) ,فتشمل اتّباع الإرشادات المتعددة الأوامر, المشابه للتوجيهات والإرشادات التي يتلقاها الطفل في سلّم المدرسة .أما من جهة اللغة التعبيرية فتشمل تمارين الفهم و القراءة و الأنشطة التجريبيّة , ومراجعة بعض الكلمات لتعزيز فهم الطفل لمعانيها.و تركيبة الكلمة والجملة ( أجزاء الكلمة مثل الجمع والمثنى ) والنحو المستعمل في التحدث ( القواعد نحويّة ) .

كان يمكن أن يركّز علاج اللّغة التعبيرية على طرح مواضيع اعمق من ناحية المفردات المتشابه و المختلف من ناحية الشكل و النحو .كما يمكن تطوير لغة الاستيعاب لتشمل زيادة طول الكلمة المستعملة في التحدث .والاستمرار في استعمال  اللوحة الماشية , وعمل البروفات المتكررة والسّيناريوهات للأجل تطويل الكلمة المستعملة .هذه كلها قد تفيد في تسهيل استعمال هذه الكلمات عند التحدث.

إن اللغة العملية مهمّة جدًّا أثناء هذه المرحلة ,فالهدف هو استعمال  مهارات الاتّصال في الحياة اليومية في المدرسة , في البيت , و في المجتمع .و قد يشمل العلاج مهارات التّفاعل الاجتماعي مع المدرّسين و أقران الطفل , ومهارات المحادثة , وطريقة طلب الأشياء , وطلب المساعدة من المدرس عندما لا يفهم الطفل المادّة في المدرسة , و كيف يوضّح الطفل كلامة عندما لا يفهمه الغير, وما إلى ذلك .و كلما نضج الطفل وكبر,تغيرت معه أساليب المحادثة  عن أمور الحياة اليومية . وعليه يجب أن يساير البرنامج العلاجي  حاجات الطفل في التواصل  في كلّ مرحلة من عمره.

يستهدف العلاج في هذه المرحلة مهارات التحدث مع التركيز على وضوح  النطق والتحدث بكلام مفهوم(Swif & Rosin, 1990 ).ومن المهم القيام بتحليل للتوصل لمعرفة مناطق القوة والضعف في حركات الفم لتحديد ما يحتاجه الطفل, فعلى سبيل المثال , هل لدى الطفل ضعف أو ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم ? هل لدية صعوبة في التّوافق العضليّ ?هل لدية صعوبة التخطيط لأداء الحركات العضلية (Motor Planning ) ? هل   للصوت و طلاقته  تّأثير على وضوح الكلام? تعطى هذه النقاط الأولوية في العلاج بشكل فردي إذا كان لها تأثير على قدرة الطفل في التواصل.
هناك عدة طرق كثيرة ومختلفة لعلاج النطق والتخاطب يمكن أن تستخدم , و البعض منها يمكن إدخالها مع بعضها البعض كجزاء من برنامج متكامل يصمم لطفل بشكل فردي.

يمكن أن يصمم البرنامج العلاجي بناء على أساس مهارات الطفل اللغوية , ذلك , قد يكون هناك أهداف محددة في البرنامج تغطي علم الدّلالة(semantic ) و الشكل (Morphology) و النحو (Syntax ) و الأساليب العمليّة للّغة (pragmatics) والصوتيات (phonology) . وقد يركّز العلاج على نواحي أخرى  . لذلك فالعلاج قد يستهدف مهارات سمعيّة أو تخاطبيه و مهارات النطق وحركة الفم والسان .ومن الممكن استعمال التدريب على مهارة معينة , مثل قراءة ,لدعم وتقوية مهارة أخرى كاللغة التعبيرية أو الشفوية أو لغة الكتابة.ومن الممكن أن يعدل البرنامج فيجعل البرنامج على أساس المقررات التي يدرسها الطفل في المدرسة. ففي هذه الطّريقة ,تستعمل المفردات التي يحتاجها الطفل لتعلم و النجاح في مادة العلوم.و يمكن أن يكون التّدريس مقدّمًا فيتعلم الطفل مقدما الكلمات والمفردات والمهارة الغوية التي  سوف يحتاجها الطفل في المقرّر المدرسية , فيتعلم الطفل تفاعلات التي يمكن أن تحدث في الفصل ،كيفية اتّباع الإرشادات والقواعد و الرّوتين المتعارف بها في داخل الفصول  , و المهارات التعامل مع الأطفال الآخرين . كما يمكن أن يكون برنامج العلاج الذي يعتمد على المقررات الدراسية برنامجا يبنى على الصعوبات الحقيقية والآنية التي يوجهها الطفل في الفصل،عن طريق إعطاء دروس إضافية و متكررة لمساعدة الطفل في معرفة مهارات المذاكرة والطرق التي من الممكن أن يسلكها الطفل لتجاوز العقبات ولكي يصل إلى الأهداف المرجوة من المادة التي يدرسها. ويمكن أن يقترح أخصائي النطق والتخاطب  الاستراتيجيّات التّعويضيّة داعمة للطفل ،مثل جلوس الطفل في مقدمة الفصل , والطلب من المدرس إعانة الطفل بالرسومات التوضيحية أو المقربة للفكرة , والطلب من أحد الطلاب في الفصل أن يكون مساعدا للطفل في فهم بعض الأمور.

لطريقة الأخرى في تعلم النطق والمحادثة هي تعلم اللغة بشكل متكامل ومترابط ويسمى اللغة الكليّة ،فتعلم القراءة , والكتابة والفهم والتخاطب كلها مع بعضها البعض .تعليم الكلي لا يعلم على شكل وحدات لغويه منفصلة كالتركيز على الجمع وحالات الفعل ولكن تدرس كقطع كبيره مبنية على استعمال خبرات الحواس المختلفة لتعليم وفهم المبادئ ويعتمد التعلم بهذه الطريقة على كتب تحتوي على مواضيع تعلم جميع المهارات اللغوية مع بعض فمثلا كتاب عن الطقس قد يعلم الطفل طريقه قراءه النشرة الجوية كيف بناء محطة رصد جوي ،أو رسم صور أو اخذ صور فوتوغرافية للأجواء مختلفة من الطقس.

ويوجد طريقه لتنميه اللغة والتخاطب وتركز على اللغة العملية(pragmtics)،تسمى الاتصال غي السياق وهي في العادة تستعمل في الفصول الدراسية التي يوجد بها معامل ليتفاعل فيها جميع المشاركين في الدرس(الطفل،المدرس،بقيه الأطفال) في أوضاع وحالات مختلفة . قد يعمل العلاج على شكل  سّيناريوهات  و قد يساعد الطفل بطلب منه تعبيه الفراغات كمثال ليساعده ليتعلم ويتواصل بشكل جيد مع ناس معينين او اوظاع وحالات معينه .

إن تعليم المحادثة والنطق عبارة عن طرق وأساليب مختلفة لكل واحدة منها أهداف معينه ويدخل فيها نشاطات مختلفة إن الهدف هو الحصول على طريقه أو طرق لتساعد كل طفل في التخاطب والتواصل مع الغير.

 

ترجمة الدكتور عبدالرحمن السويد استشاري الامراض الوراثية مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض.

 

REFERENCES

Buckley S (1993): Language development in children with Down’s syndrome: Reasons for optimism. “Down’s Syndrome: Research and Practice.” 1:3—9.
Gibbs ED, Carswell L (1991): Using total communication with young children with Down syndrome: A literature review and case study. Early Childhood Devel 2:306—320.
Gravel J, Wallace 1(1995): Early otitis media, auditory abilities, and educational risk. Am J Speech-Language Pathol 4:89—94.
Kumin L (1994): “Communication Skills in Children with Down Syndrome: A Guide for Parents.” Bethesda, MD: Woodbine House.
Kumin L, Chapman D (1996): Oral motor skills in children with Down syndrome. Communicating Together 13:1—4.
Kumin L, Councill C, Goodman M (1995): The pacing board: A technique to assist the transition from single word to multi-word utterances. Infant-Toddler Intervention 5:293—303.
Kumin L, Goodman M, Councill C (1996): Comprehensive communication assessment and intervention for school-aged children with Down syndrome. Down Syndrome Quart 1:1-8.
Kumin L, Goodman M, Councill C (1991): Comprehensive communication intervention for infants and toddlers with Down syndrome. Infant-Toddler Intervention 1:275—296.
MacDonald ID (1989): “Becoming Partners with Children—From Play to Conversation.” San Antonio: Special Press.
Manolson A (1992): “It Takes Two to Talk’ (2nd ed.). Idylewild, CA: Imaginart.
Meyers L (1994): Access and meaning: the keys to effective computer use by children with language disabilities. J Special Educ Technol 12:257—275.
Miller IF (1988): Facilitating advanced speech and language development. In C Tingey (ed.): “Down Syndrome: A Resource Handbook.” Boston, MA: College-Hill Press, pp.119—l33.
Roberts JE, Medley L (1995): Otitis media and speech-language sequelae in young children: Current issues in management. Am J Speech-Language Pathol 4:15—24.
Schwartz S. Miller 1(1996): “The New Language of Toys: Teaching Communication Skills to Special Needs Children? Bethesda, MD: Woodbine House.
Swift E, Rosin P (1990): “A remediation sequence to improve speech intelligibility for students with Down syndrome.” Language, Speech Hearing Services Schools 21:140—146.

مقدمة في اللغة و التخاطب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *