العناية بالفم و الأسنان
مقدمة
من الاجزاء الداخلية التي تصاب بالفقاعات الحنجرة والحلق,وقد تحدث الفقاعات في الفم عندما يتناول المصاب غذاء صلب على سبيل المثال : بسكويت صلب(rusk)
وحدوث الفقاعات والبثور في الاجزاء الداخلية قد يؤدي الى العديد من المشاكل مثل :تأثر الغشاء المخاطي الطري وصعوبة فتح الفم ونقص انتاج اللعاب وخسارة قابلية اللسان للحركة بسهولة.
كما تجدر الاشارة الى ان المريض المصاب بمرض الجلد الفقاعي أسنانه تكون في الغالب سيئة النمو بسبب ضعف المينا ولذلك فان الأسنان تكون عرضة للنخر علاوة على ذلك فان للأسنان تركيب شاذ في اغلب الأحيان بسبب عدم ظهور بعض او الأسنان وغيابها.
التأثيرات المحتملة لحدوث الفقاعات في الفم والاسنان السيئة يمكن ان تلخص الى:
*مشاكل بكميات الغذاء المتناول
*مشاكل في المضغ والبلع
*مشاكل في الكلام
*صورة ذاتية سلبية بسبب المظهر ومشاكل الكلام
هذا الموضوع يقوم بمناقشة العناية بالفم والاسنان من حيث المشاكل التي تواجه المريض مثل مشاكل المضغ والبلع وما يترتب عليها من تاثيرات على التغذية من حيث الكميات المتناولة ايضا مساعدة المصاب على تحسين طريقة كلامه.
العناية بالأسنان
المهم في العناية بالأسنان هو منع نخرها ,ونخر الأسنان سببه الحامض المتكون بسبب السكر الموجود في الحمية التي يتبعها المريض, هذا الحامض وجوده يؤثر على المينا والعاج .
ولكي نمنع نخر الأسنان فانه لابد من تحديد كمية السكر المتناولة من قبل المريض ,وبما ان المرضى يحتاجون الى حمية عالية السعرات فانه لابد من الحد من تناول الاطعمة المحتوية على نسب عالية من السكريات بين الوجبات والاقتصار على تناولها اثناء الوجبات , ومن الممكن استخدام الجبن او السجق كوجبات خفيفة عوضا عن الوجبات الخفيفة عالية السكريات.
و للمعلومية فان الاسنان تكون اكثر مقاومة للنخر عند استعمال الفلورايد سواء كان اخذه على شكل قطرات تضاف للطعام اوعلى شكل حبوب اوشراب
تنظيف الاسنان
ان الأسنان تنظف في اغلب الأحيان بشكل غير كافي وحتى ان بعض المصابين لايستطعون تنظيف اسنانهم ابدا بسبب الغشاء المخاطي الشفهي الحساس,كما أن استخدام الفرشاة قد يكون مؤلم,علاوة على ذلك فان المريض قد يكون غير قادر على فتح فمه بشكل كافي لتنظيف الأسنان بشكل كامل وصحيح خصوصا الأسنان الواقعة في الخلف والتي من الصعب الوصول اليها.مع الأخذ بالاعتبار ان اتباع تمارين الفم من الممكن ان يساعد في التقليل من صعوبة فتحه.
عند تنظيف الاسنان يجب استخدام فرشاة ناعمة وصغيرة,لان صغر حجمها ضروري لتتمكن الفرشاة من الوصول للاسنان الخلفية كما ان نعومتها ضرورية لحماية اللثة من الضرر.
والشخص له الخيار في استخدام الفرشاة سواء الفرشاة العادية ام الكهربائية,والفرشاة الكهربائية ميزتها انها متحركة وتنظف الفم جيدا ولايحتاج المريض عند استخدامها الى تحريك يديه لكن عيبها انها سريعة العطب.
نظافة الفم
بدلا من استخدام الفرشاة لتنظيف الاسنان يمكن استخدام المضمضة- او يمكن استخدامهما معا -مع الاخذ بالاعتبار ان استخدام المضمضة لوحدها قد يقتل البكتريا الموجودة في الفم لكنه لايزيل البلاك بشكل كامل (والبلاك يعتبر بيئة مثالية للبكتريا)ولايعطي احساس كامل بنظافة الاسنان.
العناية بالاسنان
العناية الوقائية بالاسنان الهدف منها الابقاء عليها بحال مثالية مثل استعمال الادوات المخصصة لوصول الزوايا الصغيرة وتجاويف الأسنان و إزالة البلاك كلها إجراءات قد تساعد على المحافظة على الاسنان,كما يجب متابعة حالة الأسنان بشكل دوري لاكتشاف المشاكل في مرحلة مبكرة,لكن على الرغم من كل الإجراءات الوقائية المتبعة للعناية بالأسنان فإنها قد تتدهور حالتها الى الاسوء,في مثل هذه الحالات لابد من معالجة الأسنان.
معالجة الأسنان تتم عادة تحت التخدير في عدة حالات :
1)المنطقة التي تحتاج الى معالجة يصعب الوصول اليها:
**لصعوبة فتح الفم.
**لحساسية الغشاء المخاطي الشفهي.
2)خطر التعقيدات التي قد تتطلب تدخل ,مثل:
**وجود فقاعات في الفم او الحنجرة مما قد يعرقل العمل.
**الحالات الطارئة مثل: انكسار قاعدة السن او سقوط الحشوة,هذه الاجزاء يمكن ابتلاعها من غير قصد.
العناصر التي يجب إزالتها لاتتحدد فقط من خلال حالة الأسنان بل من خلال التساؤل هل من الممكن الوصول اليها بعد عدد من السنوات سواء للعناية اليومية او للمعالجة عند طبيب الاسنان
المرجع:
موقع ديبرا
ترجمة الاخت ام ليان حفظه الله و رعى لها ابنتها.ربيع ثاني 1427 الموافق ابريل 2006