مسكنات الألم (الأفيونات) و سبل تجنب الاعتماد عليها
مسكنات الألم (الأفيونات) سبل تجنب الاعتماد عليها
مسكنات الألم 
هناك أنواع عديدة من مسكنات الألم , سواءً كانت تؤخذ بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية . مسكنات الألم , وخاصة مشتقات الأفيون هي من أحد أنواع الوصفات الطبية التي قد يُساء استخدامها هذه المسكنات تكون آمنة إذ اتبع المريض إرشادات الطبيب واستخدمها وقت الحاجة فقط .مسكنات الألم الغير أفيونية ( الغير مخدرة)و تشمل :
مسكنات الألم المضادة للالتهابات من غير الكورتيزون
(الغير ستيرودية) , مثل :
ايبوبروفين, والأسبرين, ونابروكسين .وهناك أدوية غير أفيونية تصرف بوصفة طبية مثل: ديكلوفيناك والألترامات .
وهذه الأدوية توجد على شكل حبوب أو كبسولات , أو شراب , أو حقن , أو تحاميل شرجية .
الاسيتامينوفين: وهو مسكن (وخافض للحرارة أيضاً ) إلا أنه لا يقلل من الالتهاب. على كلا فإن استخدام هذه الأدوية جميعاً لمدة طويلة أو الإفراط بها قد يضر بالكبد .
و من اشهر هذه الادوية دواء الفولتارين (ديكلوفيناك ) و هو من اشهر الادوية الغير افيونية لتخفيف الألم و يمكن استعمالها في حالة الخوف من الادمان او محاولة الاتخلص من الاعتماد على ادوية الافيون في حالة وجود الام مزمنة
الأفيونات الضعيفة (المخدرات الضعيفة)
الأفيونات الضعيفة تشمل أدوية مثل: الكوديين وترامادول ، وهما متوفران على شكل أقراص.
الآثار الجانبية لهذه العقاقير قد تشمل : الإمساك ، وحكة في الجلد، وجفاف الفم والغثيان وصعوبة في التبول وغشاوة أو ضبابية في الرؤية.
لذلك ينبغي على طبيبك أن يتابع حالتك , ويراقب الآثار الجانبية للدواء عليك حيث يمكن تعديل الجرعة تبعاً لذلك.
الأفيونات القوية (المخدرات القوية)
الأفيونيات القوية هي أكثر المسكنات تأثيراً لتخفيف الألم وغالباً ما تستخدم لعلاج مرضى فقر الدم المنجلي الذين يعانون من آلام شديدة وحادة .
و تشمل المورفين ، أوكسيكودون ، الميثادون ، دايمورفين ، البوبرينورفين ، الهيدرومورفون ، الفنتانيل .
الآثار الجانبية لهذه الأنواع من المسكنات : النعاس ، الإمساك ، حكة في الجلد ، بقع جلدية , جفاف الفم والغثيان وصعوبة في التبول وضبابية في الرؤية.
هذه الأدوية توجد على شكل : شراب ، أقراص ، كبسولات ، تحاميل , حقن وريدية أو عن طريق لصقات توضع على الجلد.
ما هي الأدوية المخدرة (الأفيونية)؟
هي أدوية تستخدم لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة كما أنها مفيدة لتهدئة السعال والصرير.
قد يصف الطبيب نوعاً ما من الأدوية الأفيونية (المخدرة) لمريض الأنيميا المنجلية الذي يعاني من نوبات آلام متوسطة أو شديدة .
وقد تتوفر هذه الأدوية بأشكال ومسميات عديدة.
لذلك ينبغي على كل من يستخدمها أن يعلم بمنافعها ومخاطرها .
تاريخ الأفيونات
الأفيونات هي مواد مستخرجة من نبات الخشخاش الذي ينتج زهور جميلة .
الخشخاش هو تقريباً أساس جميع الأدوية المسكنة للألم القديمة والحديثة منها ، والتي استخدمت
منذ ما لا يقل عن 6000 سنة .
الميزات
الأفيونات المستخرجة من الخشخاش تحتوي على قلويدات نشطة مثل المورفين والكوديين (في شكلها الطبيعي ) ، وهاتان المادتان تعتبران أساس وأصل جميع المواد الأفيونية الأخرى المستخدمة في يومنا هذا سواء كانت طبية مشروعة أو بصورة عشاوائية غير قانونية وغير مشروعة .وقد استخدم العلماء الكوديين الموجود في الأفيون لصناعة أدوية مخدرة مختلفة مثل:
اسيتامينوفين مع الكوديين (تيلينول 2 و 3 و 4
فيكودين ,هيدروكودون ، مع اسيتامينوفين مضاف) ، اوكسيكودون (اوكسيكونتين، Percocet مع اسيتامينوفين مضاف).
تركيب المورفين مع الكوديين يكون أكثر فعالية ، حيث يتم تحويل هذا المركب إلى مادة مسكنة قوية ويستخدم أيضاً لصناعة المزيد من المسكنات القوية مثل هيدرومورفون و أوكسي مورفون
وظائفه
كثيراً ما يستخدم الكودين مع أدوية السعال لتهدئة السعال المزمن ، أو الصرير عندما لا يستجيب للأدوية الأخرى ، كما أنها تستخدم مع اسيتامينوفين (تايلينول) للتخفيف من الآلام الخفيفة ، ومشتقات أوكسيكودون و هيدروكودون تستخدم لعلاج الآلام الخفيفة والمتوسطة.
أما الموروفين فهو أكثر العقاقير فعالية لعلاج الآلام الشديدة.
وقد كان المورفين ولا يزال يُستخدم لتخفيف الآلام في الحالات الطارئة في ساحة المعركة.
كما يستخدم المورفين لأغراض علاجية في المستشفيات بعد العمليات الجراحية.
ويعد المورفين ومشتقاته العلاج الأمثل للآلام الحادة الناتجة عن مرض السرطان.
هذه العقاقير الأفيونية ، والمعروفة باسم المخدرات ، لا غنى عنها في الطب الحديث.
وتعاطي اللأدوية المخدرة الموصوفة آخذ بالارتفاع .
الأوكسيكودون ولاسيما الخالص منه ،time-release form واسمه التجاري أوكسيكونتين ) ، خطير جداً عندما يساء استخدامه.
وهذا المخدر وغيره قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ، بما في ذلك الغيبوبة والوفاة .
الوقاية / الحل
الأفيونات لها قيمة طبية للسيطرة على الألم . فهي تخفف الكثير من معاناة المرضى مع الآلام المزمنة الناتجة عن فقر الدم المنجلي , أو الإصابات (الكدمات ) أو السرطان .
ونظراً لأن هذه الأدوية المخدرة قد تسبب الإدمان فإن أفضل طريقة للتعامل معها عندما يصفها لك الطبيب هو إتباع الإرشادات وبالجرعات المحددة للسيطرة على الألم فقط.
الأدوية المخدرة الأفونية مفيدة في الطب الحديث , ولكن ينبغي أن تكون مفهومة وأخذها بحذر لتجنب الإدمان والجرعات الزائدة .
الخيارات المتاحة لعلاج المدمنين على المواد المخدرة هو أخذ مشورة الطبيب والذهاب إلى عيادة إعادة التأهيل وللتخلص من السموم.
تحذير
– لا تستخدم أدوية مخدرة بدون وصفة طبية.
– لا تشارك شخص آخر في استخدام هذه الأدوية.
فهذه الممارسات غير قانونية بموجب القانون الفدرالي .
إذا اشتبهت بشخص قريب منك يعاني من الإدمان على الأدوية المخدرة , ساعده في الحصول على العلاج .
أعراض الجرعة الزائدة من الأدوية الأفيونية :
شحوب , رطوبة ، ازرقاق الشفتين (زرقة الشفتين) فقدان الوعي , التقيؤ .
عندما ترى شخص يعاني من هذه الأعراض , اتصل بخدمات الطوارئ على الفور .
كيف يعمل الأفيون في تخفيف الألم داخل الجسم ؟
الأفيون يعمل داخل الجسم كإندروفين صناعي .
الجزيئات القلوية في الأفيون ( وغيره من المواد الأفيونية الأخرى مثل المورفين والهيروين و الكوديين و ديميرول ) لديها هياكل (أشكال) كيميائية مطابقة للإندروفين الطبيعي (enkephalins) الذي ينتجه الجسم ذاتياً كآلية دفاع للتعامل مع الألم وأداء المهام المطلوبة الإندروفين ينتجه الجسم خلال الأنشطة الفسيولوجية العالية كالجري وهي ربما قد تكون سمة مكتسبة منذ الأزل عندما كان الهروب من الوحوش الضارية يعني البقاء.
الجسم يستقبل هذه المادة الكيميائية عن طريق مستقبلات عصبية لها شكل مخصص يتناسب مع جزئ الأندروفين . وبما أن الأفيونات لها نفس الشكل الكيميائي فإنها تستطيع أن تنسجم مع هذه المستقبلات العصبية فتنتج التأثير ذاته في تخفيف الألم .
التأثيرات الفسيولوجية (الجسدية)
نظراً لقدرة الأفيونات على أن تحل محل المسكنات الطبيعية التي يفرزها الجسم , فإن الاستخدام المنتظم للأفيون يجعل المخ يوقف إنتاج الناقلات العصبية التي تنتج الأندروفين الطبيعي . لذلك المستخدمين يصبحون معتمدين فسيولوجياً ونفسياً على الأندروفين الخارجي , لأن الجسم أصبح غير قادر على تخفيف الألم طبيعياً.
بينما الآثار السريعة للأفيونات هي : النشوة ، النعاس , فقدان الحس , أرق , كوابيس , ورؤى مفزعة , وأعراض جسدية صعبة
الاعتماد
الاستخدام المتكرر للأفيونات قد ينتج عنه الاعتماد الجسدي ، أي أن الجسم لا يستطيع تخفيف الألم بدون المخدرات .
أعراض الانسحاب قد تكون أسوأ من الألم المعالج أصلاً , وتشمل أعراضاً تشبه الأنفلونزا والهزات ، والتقيؤ والأرق وارتفاع ضغط الدم ، والتعرق والرعشة والتشنجات ، الإفراط والجرعة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى الموت . ولذلك يمنع استخدامه لأغراض الترفيه والاستجمام وكمسكن للألم في الولايات المتحدة.
ماذا يعني الاعتماد على الأفيونات (الأدوية المخدرة)؟
الاعتماد الأفيوني يتضمن على عوامل جسمانية فسيولوجية بما في ذلك قدرته على التحمل والذي يؤدي إلى الحاجة الجسدية لأخذ أو المواصلة في أخذ مسكنات الألم .
الاعتماد قد يحدث نتيجة علاج الأمراض المؤلمة بالأفيونات سواءً كان تحت إشراف طبي أو تحت إدارة ذاتية للمواد الأفيونية .
تعود الجسم على العقار وتضاؤل فعالية العقار
تعود الجسم على العقار يلعب دوراً كبيراً في الاعتماد على المواد المخدرة
ويعني : الحاجة لزيادة جرعة الدواء باستمرار من أجل الحفاظ على الآثار المرجوة .
حيث إن الجسم والدماغ يصبحان قادران على تحمل آثار مسكنات الألم , فيحتاج الجسم إلى جرعة أكبر للمحافظة على تأثير مسكن الألم.
الأسباب
استخدام الأفيونات لأغراض طبية أو لأغراض ترفيهية (غير علاجية) قد يؤدي إلى الاعتماد.
الأشخاص الذين يأخذون الأفيونات لعلاج نوبات الألم قد يعتمدون عليها نتيجة لمعاناتهم حتى وإن كانوا تحت إشراف طبي .
الإدمان
الإدمان ويشمل الاعتماد الجسدي على المواد الأفيونية كما إنه قد يتضمن الرغبة الشديدة أو القهرية للحصول عليها.
الاعتماد لا يعني بالضرورة إدمان . فالاعتماد هو الحاجة الجسدية للعقار لإنتاج آثار معينة .
آلام المرضى قد تحتاج إلى جرعات أكبر لتهدئة الألم بشكل أفضل , لكنهم ليسو مدمنين على الأفيونات .
الآثار
قد تحدث آثار نفسية وجسدية نتيجة استخدام الأفيونات لفترات طويلة . فالكميات الكبيرة من الأفيونات قد تزيد من فرصة أخذ جرعات زائدة , كما أنها قد تغير من بنية المخ المستخدم للأفيونات .
فعند استخدام هذه المواد والتوقف عنها بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى حدوث أعراض الانسحاب (مثل : التعرق ، الألم , الأرق , وغيرها) , وقد يؤدي إلى مشاكل نفسية (مثل : الاكتئاب والقلق وقلة تقدير الذات), ناتجة من الحاجة إلى استخدام المواد الأفيونية .
آثار تعاطي عقار الأوكسيكودون
الأوكسيكودون هو أحد أنواع الأفيونات , وهو مخدر قوي لتسكين الألم ، يصفه الأطباء لمرضى الأنيميا المنجلية الذين يعانون من نوبات ألم متوسطة أو شديدة ، وبعض الأحيان يستخدم الاوكسيكودون مع الباراسيتامول (البندول) معاً.
الآثار على المدى القصير
تشمل الآثار الطبية للأوكسيكودون :
تسكين الألم (عدم القدرة على الإحساس بالألم مع وجود الوعي ) النشوة والشعور بالخفة , الهدوء , الإمساك , هبوط في التنفس (تهوية غير كافية), كبت السعال .
10 ملغرام من الأوكسيكودون عن طريق الفم يساوي 10 ملغرام من المورفين عن طريق الوريد.
وبشكل عام , يؤخذ وكسيكودون عن طريق الفم والآثار السلوكية قد تصل إلى خمس ساعات .
تثبيط الجهاز التنفسي هي من أشد المخاطر التي قد يتعرض لها المريض عند أخذ أوكسيكودون و غيرها من الأفيونات مثل الهيروين .
الآثار الجانبية على المدى الطويل
الأفيونات هي مواد مسببة للإدمان , و كثيراً ما تؤدي إلى التحمل (تضاؤل فعالية الدواء) و إلى الاعتماد على العقار.
الجرعة الزائدة من الأوكسيكودون قد يؤدي إلى تثبيط مزمن في الجهاز التنفسي , ضعف في العضلات , برودة و لزوجة في الجلد, انخفاض في ضغط الدم ونبضات القلب , وقد يؤدي إلى سكتة قلبية و الوفاة .
وقدرة تحمل الفرد للأوكسيكودون قد تتطور مما يجعله يميل إلى زيادة الجرعة للمحافظة على تأثير الدواء .
استخدام العقار لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإدمان لذلك إذا توقف أو قلل الشخص من الجرعة قد تحدث أعراض الانسحاب المؤلمة. في هذه الحالة ينبغي على الفرد طلب المساعدة الطبية ،
فيكون تخفيف الجرعات تحت إشراف طبي.
الآثار الفيزيائية و الكيميائية
على الصعيد الفيزيائي والكيميائي . أوكسيكودون يحفز مركز الدماغ (جهاز المكافأة في المخ) .
عند تعاطي هذا الدواء واستخدامه لفترات طويلة فأنه يزيد من مخاطر الإدمان لكثير من الناس بسبب التغيرات الكيميائية في وظائف المخ .
وإذا أردنا تعيين الفترة الزمنية لاستخدام الأوكسيكودون كفترة طويلة فهي من أسبوعين إلى 3 أسابيع و قد يتسبب استخدامه طوال تلك الفترة رغبة شديدة وقوية للتعاطي ويزيد من تحفيز الدماغ .
الآثار الفسيولوجية – الجسدية- الأخرى : بطء التنفس , إمساك , حكة , غثيان .
الآثار النفسية و العاطفية
بالإضافة إلى الآثار الفسيولوجية هناك آثار نفسية وعاطفية ناتجة عن سوء استخدام الأوكسيكودون . حتى إذا كان الشخص لا يتعاطى الأوكسيكودون لأغراض علاجية إلا إن التعاطي لأسباب نفسية أمر شائع .
الأوكسيكودون مسكن فعال لتخفيف الألم لأنه يغلق مستقبلات الألم في المخ . وكثيراً ما يؤدي إلى الشعور بالنشوة والخفة التي قد تؤدي إلى الإدمان النفسي .
وقد تشمل الآثار النفسية الشعور بالعار والذنب والندم وتأنيب الضمير على ما فعله من هذه السلوكيات وسوء الاستخدام .
الآثار الاجتماعية
تعاطي الأوكسيكودون وسوء استخدامه قد يكون له آثار اجتماعية على الفرد . فأنه قد يسبب تدهور العلاقات الشخصية كالزواج والصداقات وعلاقة الأم بالطفل , وقد يعيق أداء العمل وفقدان الوظيفة , و هذه الآثار الاجتماعية قد تؤدي إلى تفاقم الآثار الجسدية والنفسية .
الآثار على صعيد الوطن
الآثار المترتبة على تعاطي الأوكسيكودون تمس حياة كل فرد حتى الذين ليس لهم علاقة بالمخدرات .منظمات وجمعيات مكافحة المخدرات تنفق المليارات كل سنة على تكاليف الرعاية الصحية والعلاج , وعلى تكاليف العدالة الجنائية . بالإضافة إلى إن التعاطي وسوء استخدام العقاقير المخدرة يرتبط بجزء كبير بالجرائم كجرائم العنف والقتل والاعتداء.
الحصول على الأوكسيكودون :
الأشخاص المدمنين على الاوكسيكودون يميلون إلى سلوك التسوق الطبي , أي: يقومون بزيارة عدة أطباء للحصول على كمية كبيرة من المخدرات .
البعض من هؤلاء الأشخاص يأخذون هذه الأدوية المخدرة لأسباب مشروعة مثل وجود الألم , لكنهم يصبحون مدمنين على المخدرات .
المدمنين على الأوكسيكودون قد يقومون بتزوير الوصفات الطبية للحصول على الأدوية من الصيدلية , كما إنهم قد يتمكنوا من الحصول على الأدوية المخدرة من الطبيب الذي يشارك في وصف الوصفات الغير مشروعة
.
بصفتك أحد الوالدين , تحتاج لمعرفة : كيف تمنع إدمان الأطفال على الأدوية المخدرة الموصوفة ؟
سوء استخدام العقاقير المخدرة وتعاطيها هي من أحد المشاكل التي تواجه الأطباء في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض مؤلمة كالأنيميا المنجلية , ومن السهل معرفة السبب , لأن العقاقير المخدرة التي هي بوصفة طبية لا تحمل سمة العار كما هي في المخدرات الموجودة في الشوارع , مما يوسع من قاعدة المستخدمين .
للأسف , الكثير من البالغين والأطفال يتعاطون العقاقير . فكيف يمكن منع التعاطي ومنع عواقب الإدمان ؟؟
الإرشادات
الخطوة الأولى
قم بتثقيف نفسك وتأكد من معرفتك عن العقاقير الطبية التي تُعطى لمرضى فقر الدم المنجلي .
حالياً الأدوية الأكثر شيوعاً هي مسكنات الألم الكودين و الأوكسيكونتين.
الخطوة الثانية
قم بتثقيف أبنائك وتأكد من إنهم يعلمون أن العقاقير قد تكون خطيرة
الخطوة الثالثة
ضع الأدوية في أماكن يتعذر على الأطفال الوصول إليها كوضعها في صندوق مقفل .
هناك العديد من المراهقين يحصلون على هذه الأدوية من أصدقائهم و أفراد الأسرة فينبغي أخذ الوقاية والحذر من ذلك .
كشفت دراسة أجراها ريتشارد سي والتي نشرت في مجلة صحة المراهقين عام 2009 , وجدوا أن 20 % من وصفات الدواء قد قدمت عن طريق أصدقائهم.
الخطوة الرابعة
إذا كنت تأخذ مسكنات الألم أو مهدئات الأعصاب أو غيرها من المخدرات التي تسبب الإدمان فلا تتحدث عنها بطريقة إيجابية ، فيجب توخي الحذر وعدم التحدث عن مدى شعورك الجيد عند استخدام هذه العقاقير لأن قد يتعلق أطفالك بكل كلمة تقولها .
الخطوة الخامسة
ينبغي معرفة أصدقاء أطفالك وأسرهم , قد تكون هذه الفكرة قديمة في وقتنا الحاضر , لكن عليك معرفة ما إذا كان أصدقاء أطفالك يتعاطون المخدرات , لأن قد ينجر طفلك للتعاطي .
تحتاج أيضاً معرفة ما إذا كان طفلك لديه إمكانية الحصول على العقاقير من منزل أصدقائه .
تحدث مع الآباء الآخرين وتأكد بأن طفلك وأصدقائه لا يستطيعون الوصول إلى هذه الأدوية .
الخطوة السادسة
تقوية علاقتك بطفلك , فهذا العامل الوحيد الأكثر فعالية الذي يمكنك القيام به لمنع تعاطي المخدرات و الإدمان . فتقوية العلاقة ستجني ثمارها في الوقت الذي تحتاجه في التحدث مع طفلك حول مسألة حساسة مثل تعاطي المخدرات .
اخلق بيئة آمنة لطفلك للتحدث عن المخدرات التي قد يراها في المدرسة وفي الحي وبين أصدقائه , فهذا سوف يمكنك من معرفة المشاكل في الوقت المبكر واتخاذ الخطوات الوقائية .
بصفتك مريض تحتاج إلى معرفة كيفية منع الإدمان على مسكنات الألم
مسكنات الألم المخدرة كثيراً ما تستخدم لعلاج نوبات الألم في فقر الدم المنجلي . فمن المهم أن تصبح مثقفاً حول كمية وعدد مرات استخدام المسكنات لتجنب الإدمان المحتمل.
هناك العديد من الخطوات التي تستطيع اتخاذها لتمنع خطر الإدمان على مسكنات الألم
الخطوة الأولى
أصغي بتمعن إلى الطبيب الذي يصف لك الأدوية , فينبغي عليك معرفة كيف ومتى تأخذ الأدوية المخدرة .
تحدث إلى الصيدلي إذا كان لديك المزيد من الأسئلة حول كيفية عمل هذه المخدرات .
الخطوة الثانية
خذ الوصفات الطبية الخاصة بك ولا تأخذ الوصفات الخاصة بالآخرين لأن هذا سلوك خطير للغاية و أمر غير مشروع .
الأشخاص يختلفون في استجابتهم للأدوية ، لذلك لا تعتقد عندما يكون الدواء جيد لشخص آخر فإنه جيد بالنسبة لك .
الخطوة الثالثة
اخبر شخصاً ما عندما تأخذ مسكنات الألم , فهذا سيساعدك على أن تبقى محاسب ومراقب بالكمية التي تأخذها , مما يساعد ذلك على الوقاية من الإدمان على المدى الطويل
الخطوة الرابعة
أعطي مسكنات الألم الخاصة بك لشخص تثق به من أفراد أسرتك إذا كنت تعتقد إنك أصبحت تعتمد عليها سواءً كان جسدياً أو نفسياً .
الشخص الموثوق به يستطيع أن يوفر لك الدواء عندما تحتاجه ويراقب المخدرات التي تأخذها .
الخطوة الخامسة
أطلب مساعدة المختصين إذا رأيت نفسك بدأت بالتعاطي .
فالإدمان من الأمور التي نستطيع علاجها كما أنه من السهل جداً معالجة الإدمان خاصة إذا كان في مراحله الأولى وبأقل العواقب التي قد تواجهك .
كيفية التعامل مع الإدمان على مسكنات الألم
هناك آلاف من الناس تُعالَج من الإدمان على مسكنات الألم في كل عام . و كما تعلمنا من حالات المشاهير ، لاعب كرة القدم مارادونا والممثلة آنا نيكول سميث والمغني مايكل جاكسون . التعامل مع الإدمان على مسكنات الألم ليس سهلاً . و الإدمان قد يكون قاتل.
إذا أصبحت مدمناً فمن المهم أن تحصل على العلاج فوراً . هناك العديد من الطرق لعلاج الإدمان . تحدث مع طبيبك حول ما هو الأسلوب الأفضل لك .
الإرشادات
الخطوة الأولى
دعم الأسرة والأصدقاء
عليك أن تتحدث دائماً مع عائلتك وأصدقائك عن إدمانك إذا استطعت . أجعلهم يعلمون كيف تشعر من يوم إلى يوم آخر . ولا تخف من إخبار شخص ما عن ما تعانيه من الإدمان . فالإدمان من الصعب ابتلاعه .
إن شعرت بالكبت والضغط تحدث إلى صديق حميم واسمح له بالتحدث إليك خلال لحظاتك السيئة
الخطوة الثانية
دتوإكس / مراكز العلاج
هناك مراكز علاج لديها معرفة وخبرة لمعالجة الإدمان كمستشفيات الأمل في المملكة العربية السعودية . حاول الحصول على تحويل من الطبيب أو أذهب إليها مباشرة . هذه المراكز توفر لك خيارات مثل علاجك كمريض داخلي أو خارجي أو مقيم . البقاء لفترة قصير أو طويلة أيضاً متوفر .و يعتمد ذلك على مدى حاجتك وعلى مدى تقدمك في برنامج العلاج .
الخطوة الثالثة
العلاج
هناك أنواع مختلفة من العلاج التي يمكن أن تساعدك على التغلب على الإدمان , بإمكانك أن تسأل طبيبك حول كيفية التحكم بالألم وخطوات العلاج التي عادةً ما تبدأ بإزالة السموم لعلاج أعراض الانسحاب المصاحبة للإدمان . ينبغي عليك أيضاً أن تكون قادراً على مناقشة الأساليب والتقنيات البديلة التي تعوضك عن استخدام المخدرات لتساعدك على التغلب على الإدمان .
كيف يمكننا التعرف على علامات الإدمان على مسكنات الألم؟
عندما يعاني الشخص من الألم فليس هناك شي مثل مسكنات الألم لتخفيف الألم . للأسف المسكنات لا تحل المشكلة أي إنها لا تعالج المرض , لذلك عندما ينتهي مفعول المسكن يعود الألم .
أو بما إن المسكنات من المواد المسببة للإدمان النفسي والجسدي فأن الأشخاص المعتمدين عليها سوف يفعلون أي شيء للحصول عليها مرة أخرى .
أتبع هذه الخطوات لمعرفة إذا ما كنت تعتقد إنك مدمن على المسكنات :
الإرشادات
الخطوة الأولى
كن صادقاً مع نفسك .
إذا كنت تأخذ المسكنات وتعتقد بأن ذلك قد يسبب لك مشكلة .
الخطوة الثانية
اسأل نفسك إن كنت تتضايق من تعليقات أصدقائك وعائلتك حول استخدامك لمسكنات الألم .
فإن الدفاعية قد تكون علامة على إنه قد تكون لديك مشكلة.
الخطوة الثالثة
حدد إذا ما كنت تشعر بالذنب عندما تستخدم مسكنات الألم . فالشعور بالذنب قد يكون علامة أخرى على إنك قد تكون مدمناً أو إنك تتجه نحو الإدمان .
الخطوة الرابعة
التفكير حول ما إذا كنت تتناول مسكنات الألم بجرعة أعلى مما وصفها لك الطبيب .
هل تستخدمها لتستيقظ منتعشاً في الصباح أو لتنام في الليل ؟
هذه كلها علامات تزيد من تحمل آثار الدواء والتي قد تؤدي إلى الإدمان .
الخطوة الخامسة
راجع طبيبك إن كنت تعتقد بأنك أصبحت مدمناً على مسكنات الألم . فهناك عدة أمور يمكن القيام بها لمساعدتك , وهذا يعتمد على مدى تقدمك . فالأمور لا تصبح أفضل بذاتها , لذلك ينبغي أن تكون صادقاً مع نفسك وتتخذ الخطوات لمعالجة المشكلة .
المزيد من العلامات والدلائل
الخطوة الأولى
أول علامة .. إنك تبرر أخذك لمسكنات الألم لفترة طويلة في الوقت الذي ينبغي عليك تركها . مثل : ” لدي ألم شديد في ظهري ولا استطيع التحرك إذا لم أتناولها ”
الخطوة الثانية
الذهاب إلى أكثر من طبيب في الشهر للحصول على المزيد من مسكنات الألم .
تختلق الأكاذيب أو تؤذي نفسك للحصول عليها .
الخطوة الثالثة
تبدأ في أخذ المزيد من مسكنات الألم . فتنتقل من الجرعة الموصوفة إلى جرعة أعلى . فإذا كانت الوصفة الطبية حبة كل 4-6 ساعات عند اللزوم , فأنت تأخذ 4 كل ساعة عند اللزوم , فتبدأ بأخذ المزيد والمزيد حتى تشعر بالمفعول . وفي النهاية تتساهل لأخذ 30,15,10 في اليوم الواحد.
الخطوة الرابعة
تبدأ بالانعزال عن أصدقائك وعائلتك وأحبائك . ولا تريد القيام بالأشياء التي كنت تفعلها . وإذا نفذت المسكنات تشعر وكأنك مجنون وتشعر بأنك غير قادر على العيش بدونها , فيتساءل من حولك ما الذي حل بك وإذا كان لك أطفال يسألون لماذا أصبحت هكذا ولماذا أنت لست مثل ذي قبل .
فأنت تشعر بأن المسكنات هي كل شي في حياتك .
الخطوة الرابعة
إنك تعلم كيف تستغل كل شي وكل شخص ليدعم عادتك . فقد تخدع شخص أو تسرق للحصول على هذه المسكنات .
تبدأ الفواتير بتراكم لأنك استخدمت أموالك سابقاً أو إنك قد تُطرد وتفقد عملك وتخسر كل ما لديك في الحياة . بل إن البعض يفقد زوجه وأولاده , فلا أحد يريد أن يكون حولك فتخسر كل شيء.
نعم ! وإلى هذا الحد فأنت قد تفعل كل شي للحصول على المخدرات .
الخطوة الخامسة
تصبح مريضاً جداً عندما لا تأخذ هذه المسكنات . قد تشعر بالارتعاش , والغثيان ، التقيؤ, الإسهال , نوبات , تسارع في نبضات القلب , تشعر بالجنون , ألم بالمعدة ومشاكل بالأسنان , فشل بالكبد , تعرق, أرق , توقف البنكرياس أو لا يؤدي وظيفته بشكل جيد , ضعف أو عدم القدرة على التحرك . و بعد ذلك تشعر بالمرض حتى وإن تناولتهم , ومن ثم تأخذ المزيد والمزيد إلى أن تشعر بأنك مريض على أية حال .
الخطوة السابعة
الشعور بالذنب والخجل وتشعر بأنك في الحضيض وإنك غير قادر على الاستمرار . وقد يكون لديك الكثير من المشاكل القانونية . فقد خسرت كل شي وتشعر بأنك غير قادر على العيش فتأتيك الأفكار الانتحارية وهذه الخطوة الأخيرة قبل الموت في الإدمان .
إذا كانت لديك إحدى أو جميع هذه العلامات , فأنت مدمن حتى لو كانت هذه وصفات طبية , فهي مواد مسببه للإدمان ومعظم الأطباء لا يحذرونك , فهم فقط يستمرون بكتابتها .
إذا كنت تشعر بأن لديك مشكلة , تحدّث إلى شخص ما . فهناك الكثير من الأشخاص والأماكن الذين لا يحاكمونك ويستطيعون مساعدتك .
لمستخدمي الأفيونات والمخدرات هناك ما يسمى بالدواء المعجزة و يطلق عليه suboxone وهي تعمل بشكل جيد جداً إذا ما ترافقت مع المشورة الطبية والجماعية التي تعطيك الاتزان وتنظف حياتك ونفسك . فلا تخف.
كيف تتعامل مع الإدمان على مسكنات الألم
الإدمان والاعتماد الجسدي على مسكنات الألم أصبح أمر شائع ومتزايد . الاعتماد الجسدي يحدث عندما يحتاج جسمك لمسكنات الألم لكي تشعر بأنك بخير .
يحدث الإدمان ويبدأ الاعتماد ليستولي على حياتك . عدم معالجة الإدمان يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ومشاكل قانونية حتى الموت . هذه الدوامة الخطيرة عادةً تبدأ ببراءة مثل الذين يعانون من الألم ويأخذون الوصفة الطبية من أطبائهم . بعض المرضى لا يستمرون في استخدامها بعد زوال الألم بينما هناك آخرون يعتمدون على هذه الأدوية نفسياً و جسدياً .
هناك أمل بالنسبة للذين لا يستطيعون التحرر من الإدمان على مسكنات الألم .
عالج الإدمان على مسكنات الألم في أقرب وقت ممكن لمنع العواقب على المدى البعيد.
الأمور التي تحتاجها للخروج من مشكلة الإدمان
*املك عقلاً متفتح.
*اترك الخجل والشعور بالذنب.
*استعد واعزم للتغيير.
*لا تكن في حالة إنكار ورفض.
*لا تستاء واعزم على تغيير حياتك.
*اسمح لفريق الدعم أن يساعدك.
إرشادات
الخطوة الأولى
أعترف بأن لديك مشكلة . فإن أول خطوة لمواجهة أي نوع من أنواع الإدمان هو الإدراك بأنك قد فقدت السيطرة , فلن تستطيع التغلب على الإدمان على مسكنات الألم حتى تعترف بوجودها .
الخطوة الثانية
اعلم إنك لست وحدك , فإن الإدمان على مسكنات الألم لا يُفرِّق وقد يؤثر على الكثير من الناس من جميع الأعمار ومن جميع نواحي الحياة بما في ذلك المراهقين والمسنين والأطباء والمشاهير .
إدمانك لا يجعلك ضعيف أو ناقص ، فالإدمان مرض .
الخطوة الثالثة
إزالة جميع مسكنات الألم والمخدرات من المنزل والمكتب والسيارة والأماكن الأخرى التي كنت تخبأ فيها كل ما هو متعلق بالإدمان.
الخطوة الرابعة
احصل على المساعدة التي تحتاجها وتستحقها . معظم برامج علاج الإدمان تقدم لك المساعدة لعلاج الإدمان على مسكنات الألم من خلال طبيبك الخاص , أو عن طريق الطبيب النفسي في المستشفى ,أو الذهاب مباشرة إلى مستشفى الأمل ليقدموا لك المساعدة.
الخطوة الخامسة
أتصل بالمختص الطبي لمعرفة إذا ما كانت أعراض الانسحاب من مسكنات الألم آمنه أم إن الفطام التدريجي أكثر أمناً . الجواب يختلف على حسب نوع مسكن الألم الذي تعاطيته.
الخطوة السادسة
قد تعد من المرضى الداخليين إذا كنت تحتاج إلى فترة إزالة السموم الطبية , أو إذا لم تستطع التوقف عن تعاطي المخدرات بنفسك .
الخطوة السابعة
الحضور إلى العيادات الخارجية للعلاج , أو إلى العلاج الفردي أو الجماعي , للتصدي إلى القضايا الجذرية التي تدعم إدمانك في المقام الأول.
إزالة المخدرات ليست إلا حل مؤقت . المعالجة النفسية يضمن علاجاً أكثر رسوخاً على المدى البعيد .
الخطوة الثامنة
الاستعداد للأمور التي قد تزداد سوءً قبل أن تتحسن .
فطريق العلاج ليس سهل ، وأعراض الانسحاب من مشتقات الأفيونات الطبية غالباً ما تكون مفاجئة و شديدة.
إزالة السموم كثيراً ما تكون هي الخطوة الأولى لعلاج الإدمان على مسكنات الألم بالرغم من إنها مزعجة إلا إنها تعطي ثمارها على المدى الطويل .
الخطوة التاسعة
أخذ جميع الأدوية الموصوفة التي تساعدك في تخفيف أعراض الانسحاب . اجعل شخص قريب منك يدير أدويتك إذا كان هناك احتمال في سوء استخدامها .
الخطوة العاشرة
العلاج أمر صعب لكن يجب التمسك بخطة العلاج للتغلب على إدمان مسكنات الألم .
إتباع التعليمات وإرشادات مركز إعادة التأهيل , والمشاركة بنشاط في جلسات الجماعية للعلاج , و تكريس الوقت في تحليل الذات . فإذا انصرفت وابتعدت فإنك سترجع لعادتك السيئة
الخطوة الحادية عشر
تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين وتقوم بأمور إيجابية . وجه نفسك نحو هدف معين واشغل نفسك فإن ذلك يساعدك على عدم الرجوع إلى المخدرات .
قطع العلاقات مع الأشخاص الذين شاركوك أو ساعدوك على الإدمان , وإقامة علاقات مع الأشخاص الذين يرغبون في مساعدتك على الشفاء .
امتلاك شبكة دعم , أمر فعّال وهو مفتاح التعامل والتغلب على الإدمان .
الخطوة الثانية عشر
ثق بنفسك .
وإن كنت تشعر بأنك غير قادر على التغلب الإدمان , اعلم بأن لديك القوة والإرادة
والعزيمة للقيام بذلك .
الإدمان هو صراع على مدى الحياة , ولكن مع الثقة والإيمان والعمل الجاد والعزيمة يمكنك التغلب على هذا المرض.
العلاج المنزلي للإدمان
العلاج المنزلي يتطلب نظام من التعاون والدعم الذي يساعد في منع العودة إلى المخدرات . ومن المهم أن يشارك الآخرين في هذا العمل لتسهيل العلاج وتوفير العوازل التي تمنع من الوصول إلى المخدرات .
كما توجد أنظمة تساعد في توفير الدعم وتمنعك من فقدان وظيفتك بينما تكون أنت في مرحلة العلاج من هذا الإدمان .
والعلاج المنزلي يتطلب درجة عالية من العوازل والدعم فإذا انعدمت فإنه من الضروري البحث عن العلاج في المستشفيات والمراكز .
إدمان الأوكسيكونتين
الأوكسيكونتين هو أحد مسكنات الألم القوية الموصوفة من قبل الأطباء . هو من مشتقات الأفيون ,و ذلك يعني إنه يحتوي على نفس التركيب الكيميائي للهيروين .
والتغلب على إدمان الأفيونات يتطلب صبراً وثباتاً في النفس وفريق دعم يستطيع توفير العلاج بدون صدور أحكام قضائية .
قليل من الناس قادرين على إيقاف استخدام المسكنات عندما يرغبون بذلك , لأن الأوكسيكونتين يؤثر على كيمياء المخ .
ومع أي إدمان , فإن الانتكاس (العودة إلى الوضع السابق) هو أحد الاحتمالات القوية .
وتأكد أن رعاية احتياجاتك الخاصة , واحترام رغبة الاستمرار في استخدام المسكنات (بالرغم من بذل أقصى جهودكم للتوقف ) هي جزء من عملية العلاج .
التحكم بالألم :
الأمر الرئيسي للتغلب على الإدمان هو السيطرة على الألم . غالباً المخدرات تبدأ كوسيلة لعلاج ألم جسدي حقيقي وسرعان ما تتحول إلى جهاد يومي من الإدمان النفسي .
مع الإدمان , لا يمكن تمييز الألم الجسدي الحقيقي من عملية الانسحاب. فقدرة الجسم على إنتاج الاندورفين أو ” المشاعر الجيدة” قليلة جداً. هذه الهرمونات مع مرور الوقت ستعود إلى وضعها الطبيعي .
ممارسة التمارين وتقنيات التنفس هي من الأدوات الأساسية التي تساعد في رفع مستويات الأندورفين الطبيعي .
أعراض الانسحاب
بداية إزالة السموم , وعدم استخدام الأوكسيكونتين يبدو أسوأ من استخدام المخدرات .
أطلب المساعدة من الآخرين فالساعات والأيام الأولى من دون استخدام الأوكسيكونتين يشبه العمل الشاق .
أعراض الألم المزمن قد يبدو مبالغاً فيه .
وأعراض الانسحاب تعتمد على مدة التعاطي والجرعة ونوعية الجسم .
ومن أعراض الانسحاب : الغثيان , التقيؤ ، التعرق الشديد والقلق النفسي . بعد فترة الانسحاب يجب أن يتكيف الجسم ويتعافى . وقد تكون فترة الانسحاب لمدة أشهر أو حتى سنوات بعد وقف استعمال المخدرات وقبل عودة الجهاز الهضمي والعصبي والغدد الصماء إلى وظائفها الطبيعية .
التغيير السلوكي
عندما تحارب الإدمان , هناك العديد من الوسائل والخيارات الصحية التي تستطيع ممارستها لاستبدال المخدرات .
التعبير الإبداعي والنشاط الجسدي هي من المكونات الرئيسية لتغيير السلوك .
الرسم , الكتابة , الطبخ , الجري, المشي ، السباحة هي من الخيارات البديلة .
ينبغي على كل شخص أن يتقبل البدائل لتساعده في العلاج و يصبح شخص غير متعاطي .
العلاقات
خيارات المعالجة السلوكية تكون أفضل عندما تتضمن علاقة مساندة وداعمة , هذه العلاقات قد تكون مع أخصائي نفسي أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المتفهمين .
قم بمعرفة ما هي العلاقات التي تدعمك بحكمة ورصانة , وركز طاقتك على الحفاظ على هذه العلاقات وانظر إلى العلاقات التي تساعد وتدعم إدمانك وابحث عن الوسائل لإغلاقها .
كيف نتخلص من سموم الأوكسيكودون؟
الأوكسيكودون هو من مشتقات الأفيون التي غالباً ما يصفه الطبيب لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة . وعنده استخدامه هناك احتمال إن يتطور الوضع إلى الإدمان النفسي والجسدي كما هو الحال مع أي المسكنات المخدرة . كما إنه يغير من المواد الكيميائية والمستقبلات في المخ .
عندما تصبح مدمن فإن هناك عملية للشفاء أولاً وقبل كل شي ستكون هناك فترة لإزالة السموم الناتجة من المواد الإدمانية .
الخطوة الأولى :تقليل كمية المخدر (الأوكسيكودون) تدريجياً . فالتوقف عن أخذ العقار فجأة و خصوصاً بعد التعاطي لمدة طويلة قد يتعرض الفرد إلى تشنجات ونوبات مرضية .
فإذا كنت تحاول إزالة السموم في المنزل بمفردك , فالتقليل التدريجي هي الطريقة الأكثر أمناً.
الخطوة الثانية:
استشارة الطبيب .الاستشارة الطبية هي من أنجح وأأمن الطرق لبدء إزالة السموم كما إنها تساعد على تجنب أي مضاعفات طبية التي قد تحدث أثناء فترة الانسحاب . الطبيب يستطيع وصف الدواء المناسب مثل Quinine Sulfate and Baclofen Librium للتخفيف من أعراض الانسحاب وعلاج بعض المضاعفات المعينة .
الخطوة الثالثة:
العودة إلى طبيبك بعد بضعة أيام . التوقف عن أي نوع من المخدرات بما فيها الأوكسيكودون قد يكون أمر في غاية الصعوبة . في الواقع هو أمر لا ينبغي عليك القيام به بنفسك . فإزالة السموم من غير دعم قد يسبب مشاكل قد تؤدي بك إلى الوفاة . لذا يجب عليك الحفاظ على الاتصال مع طبيبك عند قيامك بإزالة السموم في المنزل . والإضافة ؛ فإن الطبيب عادة سيصف أدوية إزالة السموم ليومين و بعد ذلك ينبغي عليك العودة إلى الطبيب وعمل اختبار البول لأخذ الوصفة التالية .
الخطوة الخامسة
متابعة مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات (مستشفى الأمل)
بعد التخلص من السموم و التي لا تزيد عن 7 أيام , يجب أن تنتقل إلى مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات لعلاج الإدمان فهذا يساعدك في إكمال العلاج .
كيف نكتشف الإدمان على مسكنات الألم؟
الإدمان على مسكنات الألم قد يحدث مع أي شخص . معظم الناس يعتقدون أنه عندما يصف الطبيب الدواء فإنه آمن للاستخدام ، وهذا ليس صحيحاً دائماً . لذلك تجد الكثير من العائلات يكتشفون إدمان أحد الأفراد بعد فوات الأوان.
عندما تحب شخصاً مدمن على الحبوب ، ويصعب عليك أن تعرف بالضبط ما الذي يجب عليك القيام به لذلك الشخص . قم بقراءة الآتي لمعرفة كيفية اكتشاف الإدمان ، وما يمكنك القيام به للمساعدة.
الخطوة الأولى :
مراقبة مزاجه في الحياة اليومية , هناك أشخاص يستطيعون أخذ حبوب قليلة من مسكنات الألم في اليوم لعدة سنوات لكن تدريجياً يقومون بزيادة كمية الجرعة مع مرور الوقت .
الخطوة الثانية
تحديد سبب الاستخدام.
الإدمان عادة يبدأ بصدق عند استخدام الفرد المسكنات للألم ولكنه يستمر في أخذ هذه المسكنات حتى بعد زوال الألم
وكثير من الناس يستخدمون مسكنات الآلام باعتبارها وسيلة لقتل الألم العاطفي . سواءً أكان ذلك موت ، أو بعض الأحداث المأساوية في الحياة فهم يستخدمون المسكنات لتغطية هذا الألم العاطفي .
الخطوة الثالثة :
مشاهدة تقلبات المزاج عندما ينفذ الدواء . الاكتئاب والميل إلى الانتحار من الأعراض الشائعة .
ودائماً يكون هناك ردة فعل من الجسم عندما يكون كمية الدواء غير كافية , أو إنه سيفعل أي شي في سبيل الحصول على الحبوب . وعندما تتوفر فإنه يعود على ما هو عليه.
الخطوة الرابعة :
كن مستعداً للشخص فأنه ينكر وجود المشكلة .
المشكلة ليست بالسوء للمدمن كما هو الحال بالنسبة لمن حوله , فسيواصل إنكاره وسيذهب للطبيب لأخذ الأدوية ؛ وبعدها تبدأ الكرّة من جديد .
الخطوة الخامسة:
مساعدته للحصول على الرعاية الطبية . فالإدمان على مسكنات الألم , مثلها مثل أي إدمان على المخدرات الأخرى , سواء كانت قانونية أم لا . فإنها غير صحية وقد تهلك جسده .
هناك عيادات خارجية وكذلك برامج لعلاج إدمان المخدرات كلها تستطيع تقديم المساعدة له .
قصتي في التخلص من الإدمان على مسكنات الألم؟
هناك الكثير من الناس أدمنوا على مسكنات الألم , نتيجة لاستخدام هذه المسكنات لفترات طويلة
هناك بعض الخطوات تساعدك في علاج الإدمان على المخدرات الموصوفة طبياً.
الخطوة الأولى
الإدمان على المخدرات الموصوفة طبياً منتشرة في الولايات المتحدة , ومشكلة كبيرة عندما يجد الشخص نفسه مدمن .
فأنا أعلم فقد كنت هناك وكنت أعاني من الإدمان على هذه المخدرات الموصوفة التي دمرت زواجي و عملي وحياتي . كان إدماني على الدواء بالخطأ فكنت استخدمه لنوبات الألم وبعد استخدامي له لمدة سنة تقريباً وجدت نفسي مدمنة على هذه المسكنات . بحثت في الإنترنت عن طرق الخروج من الإدمان بسهولة وبسرعة وبدون أعراض الانسحاب المؤلمة . فوجدت عيادة خارجية وبرنامج لعلاج الإدمان الذي يستخدم عقار يسمى buprenorphine ويساعد الأشخاص على التخلص من الإدمان.
الخطوة الثانية
عليك أن تجد طبيباً مُعتَمد في علاج الإدمان بالـ buprenorphine فالأطباء النفسيين هم الذين يستطيعون وصف هذا الدواء . فعندما تجد الطبيب المناسب ستبدأ ببرنامج توجيهي .
ستبدأ بأخذ الدواء بعد التعرض إلى إعراض خفيفة نتيجة الانسحاب .
برنامج العيادات الخارجية لعلاج الإدمان تعتبر من الطرق الجديدة في علاج الإدمان على المسكنات الموصوفة.
الخطوة الثالثة
عندما تظهر عليك أعراض الانسحاب من مسكنات الألم سوف تبدأ باستخدام buprenorphin لمواجهة أعراض الانسحاب (وهذا ما يسمى بالتوجيه) فعندما تبدأ باستخدامه سيتم مراقبتك لبضع ساعات للحصول على جرعة الدواء الصحيحة .
الخطوة الرابعة
عندما يتم تحديد جرعة الدواء سيسمح لك بالخروج من المستشفى والحصول على وصفة طبية جديدة وبعدها تذهب للمنزل . عندها ستأخذ buprenorphine للتغلب على أعراض الانسحاب و إزالة السموم .
Buprenorphine هو جزء من الأفيون وليس من الصعب التوقف عنه مثل الأفيونات الكاملة .
من تجربتي , هذا أسهل بكثير من أن يتم الانسحاب مباشرة .
الخطوة الخامسة
خلال وقت الاستقرار , ينصح الشخص المدمن لحضور شكلاً من أشكال المشورة. حاول تثقيف نفسك حول الإدمان. وما بعد أعراض الانسحاب الحادة وما يحمي الأشخاص من العودة إلى المسكنات بعد ما تخلصوا منها . عادة هذه الخطوة مفيدة جداً للعلاج على المدى الطويل .
الخطوة السادسة
عندما يتخلص الشخص من الإدمان على مسكنات الألم ويكون مستقر على buprenorphin
وأكمل المشورة , عادةً تبدأ عملية الفطام عن هذا الدواء (buprenorphine ) ويتم الفطام تدريجيا وببطء حتى لا يتعرض إلى أعراض الانسحاب ويعود إلى الإدمان . خلال عملية الفطام من الدواء المستخدم لعلاج الإدمان يتم تشجيع الشخص على مواصلة المشورة وأخذ المساعدة والدعم . والمساعدة من الآخرين الذين مروا بهذه المرحلة يعتبر تشجيعاً كبيراً لأن المدمن هو الأقدر على فهم ومساعدة المدمن الآخر .
الخطوة السابعة
المرحلة الأخيرة من هذه العملية هي التوقف عن استخدام buprenorphine فهذه هي المرحلة النهائية للشخص الذي يعاني من الإدمان على المخدرات الموصوفة . ينبغي على الشخص مواصلة أخذ المشورة ، فهناك بعض الأمور التي يمكن أن تعيده إلى الإدمان على مسكنات الألم ، فهذا هو الوقت الجيد للحصول على الدعم , حتى لا يعودوا إلى الإدمان.