مجموعة الدعم الأسري للأنيميا المنجلية والثلاسيميا

لدعم مرضى وأسر الأنيميا المنجلية والثلاسيميا

برودكاست الثلاسيميا

مولود مواطن «يعالج» شقيقته من الثلاسيميا

مولود مواطن «يعالج» شقيقته من «الثلاسيميا» :

نجح أطباء في أبوظبي بتطبيق أسلوب علاجي جديد لأسرة مواطنة يعاني فيها الوالدان من مشاكل معقدة تمنعهما من الإنجاب بشكل طبيعي، إذ تم علاجهما ومساعدتهما على إنجاب طفل باستخدام تقنية «أطفال الأنابيب» متطابق نسيجياً مع شقيقته التي تعاني من الثلاسيميا، وتحتاج لنقل دم بشكل متكرر، ما فتح المجال أمام علاجها باستخدام الخلايا الجذعية ونخاع العظم من شقيقها.
وقال الدكتور وليد سيد المدير الطبي واستشاري طب النساء والولادة وعلاج العقم في مركز «هيلث بلاس» للإخصاب في أبوظبي، والذي أجرى مع فريقه التقنية العلاجية بنجاح، إن الزوجين راجعا المركز للعلاج من مشكلة العقم، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة وتقييم الحالة تقرر إجراء عملية «أطفال أنابيب» لإنجاب مولود مع الأخذ في الاعتبار أن لدى الزوجين طفلة تعاني من الثلاسيميا.
أضاف: أمام هذه الحالة تم الاتفاق مع الزوج والزوجة على إنجاب مولود باستخدام تقنية «أطفال الأنابيب» على أن يكون المولود الجديد سليماً من الثلاسيميا ومتطابقاً نسيجياً مع الطفلة لأخذ خلايا جذعية منه وعلاج شقيقته من الثلاسيميا، وهذا الأسلوب العلاجي يعتبر متطوراً عالمياً وثبت نجاحه.
وأوضح أنه في المحاولة الأولى بعد إجراء الفحوصات على خلية من الجنين في المختبر خلال الأيام الثلاثة الأولى من عملية التلقيح، تبين أن فحوصات أنسجته غير متطابقة مع شقيقته، وعليه تقرر عدم إعادة الجنين إلى الرحم وإعادة تقنية «أطفال الأنابيب» مرة ثانية بعد عدة شهور.
وتابع الدكتور وليد سيد: في المرة الثانية تم إنتاج عدد من الأجنة للزوجين باستخدام تقنية أطفال الأنابيب، وبعد إجراء فحوصات الأنسجة تبين أن أحدها متطابق تماماً مع شقيقته التي تعاني من الثلاسيميا ويبلغ عمرها 3 سنوات، وعليه تم إعادة الجنين المتطابق في اليوم الخامس من عملية التلقيح إلى رحم الأم وأكملت الحمل وأنجبت طفلاً بصحة جيدة.
وأضاف أن الطفلة المواطنة تتلقى حالياً العلاج في أحد المراكز الطبية المتطورة عالمياً في أميركا باستخدام الخلايا الجذعية ونخاع العظم من شقيقها المولود، والنتائج الأولية جاءت مبشرة للغاية.
http://goo.gl/NHv2JG

 

اترك تعليقاً