المشاكل الاسرية واهمال العلاج لمريض الثلاسيميا :
كشفت جمعية الإمارات للثلاسيميا عن أن اليأس وما يترتب عليه من إهمال للعلاج ومشاكل أسرية وعدم القدرة على تقبل الواقع السبب الرئيس وراء وفيات مرضى الثلاسيميا.
وأكدت لـ «الرؤية» المديرة التنفيذية للجمعية خالدة خماس أن المشاكل الأسرية والشخصية هي العدو الأكبر لمريض الثلاسيميا، إذ يتسبب ذلك في إهمال المريض لنفسه وللعلاج، ومن ثم يهمل الدواء الطارد للحديد، ما يؤدي إلى تراكمه تضاعفه في القلب.
ونبهت إلى أن الأسر التي تشهد حالات طلاق تؤدي إلى إهمال المريض نتيجة قلة العناية الأسرية من الوالدين، مبينة أن بعض المريض يشعر بأنه مختلف عن الناس الطبيعيين، ولا يستطيع أن يتقبل الواقع، فيصل إلى حد اليأس وإهمال العلاج.
وشددت خماس على ضرورة متابعة مريض الثلاسيميا لنفسه، مؤكدة أن المريض طبيب نفسه أولاً، و90 في المئة من العلاج هو متابعة المرض يوماً بيوم.
الجدير بالذكر أن هناك نحو 2000 مريض ثلاسيميا في الإمارات، 450 مصاباً في دبي يحتاجون إلى دم، و850 يحتاجون إلى مراجعة فقط، و58 في الفجيرة، و62 في رأس الخيمة، و24 مريضاً في الشارقة.
وتبلغ التكلفة السنوية لعلاج مريض الثلاسيميا 100 ـ 300 ألف درهم، علماً أن المرض ينتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن بنسبة أكبر في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. ولهذا يطلق عليه أيضاً فقر دم البحر الأبيض المتوسط.
http://goo.gl/iVWgjM
🔴 لا تعطي الاحداث اكثر مما تستحق
اعتن بنفسك!