[learn_more caption=”بطاقة معلومات” state=”open”]
فهودي
من مدينة الرياض – السعودية
تاريخ الميلاد: 24/12/2009
قصة ولادتي ترويها أمي الحبيبة أم فهودي
— حُرّرت في 30/3/2010
[/learn_more]
[learn_more caption=”نور عيوني فهودي” state=”open”] قد لا اضيف جديدا عندما احكي قصة ولادة فهودي…فهي مشابهة لكل القصص الموجودة في هذا المنتدى ….نفس الصدمة ..والالم … والغصة…مع اختلاف التفاصيل. لم اعلم بحالة فهودي الا بعد يومين من ولادتي…عشت خلال هذه اليومين اروع فرحة يمكن ان تعيشها ام خصوصا وان فهودي اول ولد ذكر لي بعد ثلاث بنات…..ورغم علم زوجي بشكوك الطبيب حول فهودي من اليوم الاول الى انه فضل ان لا يتعجل باخباري حتى تتحسن حالتي الصحية بعد الولادة …عشت بعدها ايام لاتوصف من الحزن والالم وخيبة الامل وعدم التصديق رغم ظهور نتيجة التحليل مؤكدة لشكوك الطبيب…حتى الراحة في النوم حرمت منها…فقد كنت استيقظ من نومي مفزوعة ..بعد ان اغفو بثواني ….. رغم الالم الذي صاحبني في تلك التجربة …الا انها مكنتني من رؤية الجوانب المشرقة في حياتي بشكل اوضح…جعلتني استشعر النعم التي انعم الله بها علي طوال حياتي ولم استشعر عظمتها الا الان….الحمدلله والشكرلله على نعمته وفضله…
من الامور التي خففت المصيبة علي بان الله قد رزقني قبل فهد بثلاث بنات جميلات معافات متفوقات وذكيات….هن فعلا نعمة ومتعة للحياة..كنت افكر كثيرا لو ان الله رزقني فهودي كأول طفل وبعدها رزقني بهن لكنت الآن سعيدة ولكنت اقول بأن ربي عوضني بعد فهودي بثلاثة اطفال معافين…وادركت بان ربي زرقني العوض مقدما …الحمدلله على عطفه وكرمه… الان عمر فهودي ثلاثة اشهر…تحسنت حالتي النفسية كثيرا ..حبي له لا يوصف..حبي له جعلني اقوى …ولكن لا اخفيكم اضعف في بعض الاوقات ويعود لي الحزن والتفكير في المستقبل وكل ذلك لحبي له..
من الغريب في قصتي بأنني قبل ان يرزقني الله بفهودي كنت اتحدث مع زوجي برغبتي في التطوع في احد الجمعيات الخيرية للاطفال..ومن ضمنها دسكا وهي جمعية لاطفال الداون..وكنت اتحدث مع زوجي بأني اتمنى ان اكون متطوعة لديهم في بعض الانشطة وان اكون داعمة لهم…لكني كنت بانتظار ان تتاح لي الفرصة نظراً لاني موظفة ولدي اعباء كثيرة كنت اتمنى ذلك دون ان يخطر في بالي باني قريبا سأكون اما لطفل منهم…سبحان الله…بعد ان رزقني الله بفهودي ذكرني زوجي بتلك الامنية وكان يقول ..ربي اعطاك طفل داون وعمل يومي تحتسبين عليه الاجر وانتي في بيتك …..الحمدلله …الحمدلله…..الحمدلله الان نحن بانتظار اجراء عملية له في القولون قريباً…اتمنى ان يعطيه الله الصحة والعافية …ويمتعه بكامل عقله وصحته وعافيته وقدرته وحواسه…انه على ذلك لقدير آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
اكثر شيء يقلقني ويوترني هذه الفترة ..هو كيفية ابلاغ الاهل والاصدقاء..فأنا لا يعلم بحالة فهودي سوى والدتي واخوتي وبعض صديقاتي فقط..أرجو ان تشاركوني تجاربكم ونصائحكم[/learn_more]
لا تهتمي سوى ابنك اختي فهودي هدية عطاك الله مثل ما هداك الثلاتة الحلوات وبعدين ادا سالك احد قوولي الحقيقة لأنك ماشتريت ابنك هدا المرض بس الله قدره وقدرك ولا تهتمي أقوال الناس وراجية من الله أن يعطي ابنك ألف عافية بقدرته وإدنه.
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاتة
حياك الله يا ام لقمان معنا في موقع و منتدى الوراثة الطبية
تم اضافة قصتك هنـــــــــــــــــــــــــــا http://www.werathah.com/down/stories/logman/
و لو ارسلتي لي صورة جميلة و باضاءة مميزة سوف اضيفها للموضوع
كما نسعد بان تشاركينا في المنتدى هنا
http://www.werathah.com/phpbb/forumdisplay.php?f=167
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قد أفتقد الأسلوب الجميل الذي تميز به جميع الأعضاء و المشاركين في هذا المنتدى و هم مشكورين، لكنني سابذل قدر المستطاع سرد قصتي راجية من الله عز وجل أن أكون خفيفة الظل عليكم و لا تؤاخذوا أسلوبي فأنا أفتقد الجمالية في التعبير
سأقدم نفسي أنا رشيدة مغربية عمري 40 سنة لدي 3 أطفال بنت في 8 من عمرها اسمها دعاء و ابن في الرابعة من عمره اسمه محمد و الأصغر هو لقمان عمره 11 شهرا و هو من ميزه الله بمتلازمة داون الحمد لله الحمد لله الحمد لله
الحقيقة أن قصتي بدأت و أنا في الأسبوع الأول من حملي أثناءها كنت أواجه مشاكل عدة مع زوجي أذكر جيدا أني قضيت أسوا فترة حمل ، تعرضت خلالها للعديد من الأزمات العصبية الحادة ، أقسم بالله أنني كنت أعلم أن ابني ستكون لديه مشكلة ما ، رغم أنني كنت أداوم مواعيد طبيب النساء ألا أنه كان دائما يقول لي بأن الطفل في حالة جيدة و أنه يتحرك و لا يعاني من أي شيء كثيرا ما كنت أحس بالاكتئاب و التشاؤم و انتظار الموت ، و جاء الموعد في يوم الخميس بعد وجع الحمل ذهبت الى المصحة برفقة صديقتي و زميلتي في العمل فكانت الولادة سهلة وسريعة تمت بمساعدة طبيبي ازداد الولد سمعت بكاءه رأيته أخذه مولدي الى طبيب الأطفال سمعتهما يتهامسان أحسست بشيء من الخوف سالت الممرضة ان كان ابني بخير أجابتني بسؤال لماذا؟ قلت لها لأنني مررت بمشاكل عدة أثناء الحمل و أخاف أن يصيبه شيء ٌقالت ليس به شيء
بعد أن ذهبت الى غرفتي أحضروه لي لم الاحظ سوى أنه صورة طبق الأصل من أخته دعاء كل العائلة و الأصدقاء قالوا ذلك لم ينتبه أحد لأي شيء سوى أذنه المثنية قلت ربما أنها خلقة من عند الله الحمد لله
لم يكن يريد الرضاعة حاولت معه مرارا وتكرارا دون جدوى كان يفضل النوم الطويل الذي استغرق ما يفوق 7 ساعات
حمدت الله طويلا لأن الولادة كانت سهلة و لأنني لم أمت و عدت الى طفلي بأخيهما الجديد الذي انتظراه كثيرا
في اليوم الرابع أخذت لقمان لتلقيحه من أجل إذماجه في الحالة المدنية وفي ذلك اليوم كانت المفاجأة ، رأته الممرضة و قالت لصديقتها ألا ترين أنه طفل
استفسرتها عن الكلمة قالت لي لا شيء انه بخير trisomique”
تأثرت عدت للبيت و أول ما بدأت به هو البحث عن المعنى لتلك الكلمة وجدت أنها تعني منغولي لم أصدق قلت كيف لممرضة أن تعلم عن هذا ،أخذته لطبيبة اطفال أكدلي الأمر ب99 في المائة فهناك بعض الأعراض التي كنت أعتبرها عادية الحمد لله بكيت كثيرا رفضت الأمر اختلطت المشاعر في داخلي مزيج من الغضب و الضعف و اليأس و الخوف من غذ قريب و آخر بعيد و أنا أحمد الله و أقول لآ أعترض أمرك يارب ساعدني على الصبر كنت أتفاءل أحيانا و أقول في نفسي ربما انه هدية من عند الله كي يرافقني طول حياتي و أنا ليس لي في هذه الدنيا سوى أبنائي الثلاثة
مما زاد مصيبتي سوءا و تأزما أنني كنت أبكي وحدي ليس لي من يفرج عني و كأنه بدون أب هذا الذي لم يشاركني أكبر قاسم مشترك بيني وبينه هداه الله و أبعدة عن الطريق السيء آميين
أخبرت المقربين من الأصدقاء و العائلة الصغيرة لم يصدقوا و كانوا يقولون دائما أن هذا غير صحيح
الحقيقة :كنت أتفاءل بهذا الكلام و أتمنى و أدعو الله أن يكون صحيحا، لم أقم بالتحاليل
لأنها مكلفة
الحقيقة أقولها ، كنت أخاف من ذوي متلازمة داون كنت أظن أنهم يظربون وأنهم مختلون عقليا ، أدعو الله العفو و السماح كنت كلما مررت على أحدهم كنت أبتعد و أهرب ، وأنا الآن أتمنى و أدعو الله ألا أعيش هذا الموقف و أرى أحدا يهرب من رؤية ابني ،فذهبت الى أحد المراكز الخاصة بذوي متلامة داون تعرفت عليهم واحدا واحدا من أصغرهم الى أكبرهم كانواسعداء بي و كنت سعيدة بهم تغيرت فكرتي عنهم ب180 درجة،زادتني هذه الزيارة معلومات عنهم و فرجت عن قلبي ارتحت أكثر و اقتنعت بالأمر وأخذت أعامل لقمان كبقية اخوته لا فرق بينهم في الستة أشهر الأولى يحب الرضاعة الطبيعية يتجاوب معي في النظرات و الأصوات يبادلني الابتسامة و أحيانا الضحكات أصبح لقمان هو بطل أسرتنا محبوب الجميع
أحمد الله و أشكره على نعمته التي منها علي الآن أقول تكم أخواتي إخواني أنني فخورة كل الافتخار بابني أحمد الله و أشكره لأنه أهداني هذا الملك الجميل الرائع الذي هو رمز البراءة و الحب و الاخلاص و جمال الروح و النفس
هيا يا شعاع الشمس لتتحدى أنت و أمك هذا العالم من أجل البقاء و ذلك باكتساب أكبر قدر ممكن من القدرات الجسدية و المعنوية و غيرها
أدعو الله المغفرة و التواب و الرحمة والشفاء العاجل من ضربات البرد التي لا تنتهي …
أستسمحكم أخواتي اخواني و أشكركم على تتبعكم ساحاول سرد يوميات لقمان و تحدياته باذن الله …
حياك الله يا أختي العزيزة أم لقمان
وأهلا وسهلا بك معنا في مجموعة الدعم الأسري لمتلازمة داون
سعيدة جداً بانضمامك معنا ومشاركتنا بقصتك المؤثرة
ونحن كما قال الدكتور الله يحفظه
نسعد جداً بأن تشاركينا في المنتدى
وتضعي قصتك في موضوع جديد في قسم خبرات الأهالي http://werathah.com/phpbb/forumdisplay.php?f=82
لكي تتابعينا بأخبار وتطورات ابنك وتستفيدي بإذن الله من كل مواضيع المجموعة
حياك الله مرة ثانية
أختك أم نور