تعليم التهجئة
إعداد: أ. دعاء موسى
من أين نبدأ
الكلمة الأولى التي يتعلم معظم الناس قراءتها وكتابتها هي أسماؤهم وكذلك الأمر في التهجيه مع مراعاة عدم كون التهجيه صعبة وكون الطفل قادر على التهجيه من خلال مثلاً كتابة اسمه ومعرفة حروفه وليس رسمه وتصويره، وقد يكون تقصير اسم الطفل مهم إذا كان لطفلك اسم طويل وكان غير قادر على تذكر كيفية تهجيته. مثل نور الهدى، منه الله فينبغي تقصيره إلى نور، منه.
تعليم طفلتك تهجية اسمها
بعض الأطفال قد تتناسب كل الخطوات التالية المقترحة والبعض الآخر يمكن أن يتخطى بعضها وهذا يعني أن يجب اختيار ما يتوافق مع حاجة طفلك.
الخطوة الأولى : وفر مجموعة من البطاقات المنفضلة أكثر بواحدة من حروف اسم طفلك بكل بطاقة حرفين من حروف اسم الطفلة والأخيرة فارغة ومجموعة بطاقات أخرى بحروف اسم الطفل، ويجب أن يكون الطفل قادر على قراءة اسمه ككلمة مرئية ويتعرف على حروفه منفصلة. كما هو الحال في كلمة نوف
|
الخطوة الثانية : ابدأ في استكمال الفراغات مع نطق صوت الحرف بإستخدام الحروف المتحركة وفي مراحل متقدمة من التدريب إجعلها تعتمد على الذاكرة في تذكر الحروف الناقصة وتكوين اسمها بمفردها.
الخطوة الثالثة: لمزيد من الصعوبة في التدريب، ضع بعض الحروف الإضافية (حروف مشتته مع الحروف التي هي في اسم الطفل، كما في حالة نوف يمكن إضافة بعض الحروف مثل (ق، ث، ي، ب) كحروف مشتته مع الحروف الأصلية للكلمة.
ألعاب الأبجدية: Spelling games
لمزيد من الممارسة والتأكيد على تقدم طفلك في عملية التهيجيه استخدام ألعاب الأبجدية حتى الممارسة والطلاقة في الأداء.
- كرة سلة الأبجديـة.
- الكلمات المتقاطعة.
- النسخ والتصحـيح.
ما هي الكلمات التي أقوم بتدريسها. What words Do & Teach
يتوقف ذلك على طبيعة الموقف فإذا كنت مرتبط ببرنامج تدريس إعتيادي فالكلمات سوف تتضح من خلال البرنامج.
أما إذا كان البرنامج هو برنامج تدريبي خاص فتكون البداية بالكلمات الوظيفية لطفلك والتي لها إستخدام كثير بالنسبة له ويكون للكتابة دور مساعد في إنجاز المهمة سواء كان ذلك بالكتابة باليد أو باستخدام لوحة المفاتيح.
وممكن أن تكون البداية بقوائم المشتريات التي تطالعها طفلتك في السوق أو بأسماء العائلة أو من خلال قوائم عائلات الكلمات.
حدد تقويماً للتهجيه Probe for Spelling
هي نفس الفكرة التي عرضنا لها في الدروس السابقة من خلال إسقاط كلمة يتم تعلمها وإضافة كلمة جديدة.
ومعدل النجاح في إتقان مهارة تهجيه الكلمة هو 4 – 5 مرات تهجيه صحيحة.
|
تكيفات خاصة بالتهجية Adaptations for Spelling
- بعض الأطفال ممن لديهم متلازمة داون يواجهون صعوبة في التهجيه ويعانون من الإحباط ومن ثم لا يريدون تعلم التهجيه وشعور الطفل بالنجاح من أهم العوامل التي تساعد في إنجاز المهمة.
- ومن ثم من المفضل أن يكون للطفل قاموس خاص به لكل الكلمات التي يستطيع قرءتها بالإضافة إلى بنك الكلمات التي يتعرف عليها من الممكن أن يكون قاموس مصوراً للأطفال الناشئين في تعلم القراءة عن طريق صور بترتيب أبجدي مرتبطة بالكلمات.
- حاول أن تعلم طفلك تهجيه الكلمات الوظيفية (العملية) ووفر تكيفات لتعويض مهارات الكتابة الضعيفة حتى يستطيع الطفل أن يتقدم ف يالتهجيه ووفر له ألعاب حتى يستطيع أن يشعر بالدعاية ويكون التعليم وسيلة للترويج.
بالإضافة إلى ما سبق من أساليب في تعليم التهجيه فإن معظم الأطفال يتعلمون التهجيه من خلال الآتي:
- التعلم العارض (غير المقصود) حيث يتعلمونها عن طريق القراءة مما يدل على عدم وجود الحاجة إلى التدريس الرسمي لها.
- التعلم من خلال قوائم الكلمات :ويتطلب هذا الأسلوب التعلم من خلال قوائم محدده من الكلمات ويدور الجدل والنقاش حول هذا الأسلوب.
- التعلم عن طريق التعميم : حيث أن تعميم الأسلوب يمكنهم من تهجيه الكلمات التي لم يسبق لهم قراءتها.
العوامل المساهمة في صعوبات التهجية
إتضح من خلال الدراسات أن هناك مجموعة من العوامل تعوق عملية التهجيه وينصح ذلك في:
1. العجز البصري والسمعي : تعتبر جوانب القصور الحسي من العوامل التي تؤثر على القراءة بشكل عام وليس التهجيه بشكل خاص.
– إتضح ذلك من خلال الدراسات المتعلقة بإثارة حدة الإبصار على التحصيل في التهجيه فإتضح عدم وجود ترابط فيما بينهم.
– وكذلك أجري تمبلن 1954 دراسة على الأطفال الصم مقارنة بمجموعة من ضعاف السمع فوجد أن المجموعة الأولى أخطائها في التهجيه أقل.
ومن هنا تبدو أن المشكلة مركزية داخلية أكثر من كونها سطحية أو خارجية.
2. العوامل البيئية والتحفيزية : يتضح من خلال ضعف الإعتبارات المعطاه لقيمة النجاح الكاديمي.
3. الطريقة الصوتية : من حيث إدراك الطفل لصوت الحرف وللتلميحات الفونيسية.
4. الذاكرة البصرية : من حلال أن تعلم العلاقة بين الصوت والرمز ينطلب ذاكرة بصرية للأحلاف وسمعية للأصوات، وكما أوضح هودوكس 1966م. أن المتعلم ينظر بشكل متسلسل ومنفصل لأحرف الكلمة ومن ثم يحاول تذكر الأحرف بصرياً بشكل متسلسل.
5. العجز الإداركي
6. صعوبات النطق والحركة
تقييم صعوبات التهجئة
أولاً: التقييم الرسمي
1. إختبارات مسحية : وتتمثل إختبارات التهجئة المسحية عادة في إختبارات التحصيل والمهارات الأساسية. وتتم مقارنة أداء الطالب في مثل هذه الإختبارات بالمعايير المقننة التي تم إستخراجها من عينه التقنين.
2. إختبارا تشخصية : فهي لا تقيس المستوى الصفي الذي يجب أن يكون عليه الطفل ولكنها أيضاً تقدم معلومات عن جوانب الضعف والقوة في مجالات التهجئة المختلفة مثل (تسمية الحروف، كتابة الكلمات، تهجئة الكلمة شفهياً، تهجئة المقاطع عكس الحروف وغير ذلك من عوامل كالذاكرة البصرية والسمعية.
ثانياً: التقييم غير الرسمي
- ملاحظة الأخطاء التي يكررها الطفل أثناء محاولته تهجئة الكلمات.
- التأكد من معرفة الطفل بالعلاقة بين الصوت والحرف.
- في المستويات المتقدمة (المستويات الصفية) يفضل إستخدام قوائم الكلمات التي تتدرج في مستويات الصعوبة.
الإقتراحات العلاجية
- التدريس الفردي لما تتميز به الخطة الفردية من وضع لجوانب القوة والضعف في عين الإعتبار.
- تعريض الطفل لخبرة النجاح : من حيث البداية بسمتوى من الممكن للطفل إنجازه والإنتقال في الصعوبة شيئاً فشيئاً.
- تنمية القصور في الجوانب المعرفية والحية وخاصة الذاكرة.
- استخدام أسلوب تعدد الحواس في التدريس : حيث أنه يتيح الفرصة لمشاركة أكثر من حاسة في العملية التعليمية ومن ثم تبسيط الإستجابة مثل التحليل البصري والتلفظ والتذكر.
- إعطاء دور لعملية التعزيز.
- إتسخدام كلمات وظيفية.
- أوجد سجل خاص بالطفل يحتوى على الكلمات المتعلمة.
- التدريس من خلال القاموس بما يتناسب مع قدرات الطفل والكلمات التي يعرفها مرتبة أبجدياً.
المصدر جمعية متلازمة داون البحرينية