[learn_more caption=”بطاقة معلومات” state=”open”]
لقمان
من المغرب
تاريخ الميلاد: 2/2011
قصة ولادتي ترويها أمي الحبيبة أم لقمان
— حُرّرت في 18/1/2012
[/learn_more][learn_more caption=”لقمان من المغرب” state=”open”] السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته قد أفتقد الأسلوب الجميل الذي تميز به جميع الأعضاء و المشاركين في هذا المنتدى و هم مشكورين، لكنني سابذل قدر المستطاع سرد قصتي راجية من الله عز وجل أن أكون خفيفة الظل عليكم و لا تؤاخذوا أسلوبي فأنا أفتقد الجمالية في التعبير سأقدم نفسي أنا رشيدة مغربية عمري 40 سنة لدي 3 أطفال بنت في 8 من عمرها اسمها دعاء و ابن في الرابعة من عمره اسمه محمد و الأصغر هو لقمان عمره 11 شهرا و هو من ميزه الله بمتلازمة داون الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحقيقة أن قصتي بدأت و أنا في الأسبوع الأول من حملي أثناءها كنت أواجه مشاكل عدة مع زوجي أذكر جيدا أني قضيت أسوا فترة حمل ، تعرضت خلالها للعديد من الأزمات العصبية الحادة ، أقسم بالله أنني كنت أعلم أن ابني ستكون لديه مشكلة ما ، رغم أنني كنت أداوم مواعيد طبيب النساء ألا أنه كان دائما يقول لي بأن الطفل في حالة جيدة و أنه يتحرك و لا يعاني من أي شيء كثيرا ما كنت أحس بالاكتئاب و التشاؤم و انتظار الموت ، و جاء الموعد في يوم الخميس بعد وجع الحمل ذهبت الى المصحة برفقة صديقتي و زميلتي في العمل فكانت الولادة سهلة وسريعة تمت بمساعدة طبيبي ازداد الولد سمعت بكاءه رأيته أخذه مولدي الى طبيب الأطفال سمعتهما يتهامسان أحسست بشيء من الخوف سالت الممرضة ان كان ابني بخير أجابتني بسؤال لماذا؟ قلت لها لأنني مررت بمشاكل عدة أثناء الحمل و أخاف أن يصيبه شيء ٌقالت ليس به شيء بعد أن ذهبت الى غرفتي أحضروه لي لم الاحظ سوى أنه صورة طبق الأصل من أخته دعاء كل العائلة و الأصدقاء قالوا ذلك لم ينتبه أحد لأي شيء سوى أذنه المثنية قلت ربما أنها خلقة من عند الله الحمد لله لم يكن يريد الرضاعة حاولت معه مرارا وتكرارا دون جدوى كان يفضل النوم الطويل الذي استغرق ما يفوق 7 ساعات حمدت الله طويلا لأن الولادة كانت سهلة و لأنني لم أمت و عدت الى طفلي بأخيهما الجديد الذي انتظراه كثيرا في اليوم الرابع أخذت لقمان لتلقيحه من أجل إذماجه في الحالة المدنية وفي ذلك اليوم كانت المفاجأة ، رأته الممرضة و قالت لصديقتها ألا ترين أنه طفل استفسرتها عن الكلمة قالت لي لا شيء انه بخير trisomique” تأثرت عدت للبيت و أول ما بدأت به هو البحث عن المعنى لتلك الكلمة وجدت أنها تعني منغولي لم أصدق قلت كيف لممرضة أن تعلم عن هذا ،أخذته لطبيبة اطفال أكدلي الأمر ب99 في المائة فهناك بعض الأعراض التي كنت أعتبرها عادية الحمد لله بكيت كثيرا رفضت الأمر اختلطت المشاعر في داخلي مزيج من الغضب و الضعف و اليأس و الخوف من غذ قريب و آخر بعيد و أنا أحمد الله و أقول لآ أعترض أمرك يارب ساعدني على الصبر كنت أتفاءل أحيانا و أقول في نفسي ربما انه هدية من عند الله كي يرافقني طول حياتي و أنا ليس لي في هذه الدنيا سوى أبنائي الثلاثة مما زاد مصيبتي سوءا و تأزما أنني كنت أبكي وحدي ليس لي من يفرج عني و كأنه بدون أب هذا الذي لم يشاركني أكبر قاسم مشترك بيني وبينه هداه الله و أبعدة عن الطريق السيء آميين أخبرت المقربين من الأصدقاء و العائلة الصغيرة لم يصدقوا و كانوا يقولون دائما أن هذا غير صحيح الحقيقة :كنت أتفاءل بهذا الكلام و أتمنى و أدعو الله أن يكون صحيحا، لم أقم بالتحاليل لأنها مكلفة الحقيقة أقولها ، كنت أخاف من ذوي متلازمة داون كنت أظن أنهم يظربون وأنهم مختلون عقليا ، أدعو الله العفو و السماح كنت كلما مررت على أحدهم كنت أبتعد و أهرب ، وأنا الآن أتمنى و أدعو الله ألا أعيش هذا الموقف و أرى أحدا يهرب من رؤية ابني ،فذهبت الى أحد المراكز الخاصة بذوي متلامة داون تعرفت عليهم واحدا واحدا من أصغرهم الى أكبرهم كانواسعداء بي و كنت سعيدة بهم تغيرت فكرتي عنهم ب180 درجة،زادتني هذه الزيارة معلومات عنهم و فرجت عن قلبي ارتحت أكثر و اقتنعت بالأمر وأخذت أعامل لقمان كبقية اخوته لا فرق بينهم في الستة أشهر الأولى يحب الرضاعة الطبيعية يتجاوب معي في النظرات و الأصوات يبادلني الابتسامة و أحيانا الضحكات أصبح لقمان هو بطل أسرتنا محبوب الجميع أحمد الله و أشكره على نعمته التي منها علي الآن أقول تكم أخواتي إخواني أنني فخورة كل الافتخار بابني أحمد الله و أشكره لأنه أهداني هذا الملك الجميل الرائع الذي هو رمز البراءة و الحب و الاخلاص و جمال الروح و النفس هيا يا شعاع الشمس لتتحدى أنت و أمك هذا العالم من أجل البقاء و ذلك باكتساب أكبر قدر ممكن من القدرات الجسدية و المعنوية و غيرها أدعو الله المغفرة و التواب و الرحمة والشفاء العاجل من ضربات البرد التي لا تنتهي … أستسمحكم أخواتي اخواني و أشكركم على تتبعكم ساحاول سرد يوميات لقمان و تحدياته باذن الله[/learn_more]