11 تعريف مختلف عن الدمج
الجيّد والسّيّء والقبيح!
رابط ملف الإنفوجرافيك PDF عالي الجودة للطباعة
http://www.werathah.com/posters/down/Inclusion%20myth%20and%20facts_2.pdf
لا يزال التعليم الشامل غير مطبق على نطاق واسع في المدارس في جميع أنحاء عالمنا العربي. وكنتيجة لذلك، هناك قلة محظوظة قد رأت النتيجة الحقيقة للدمج. بينما أولئك الذين لم يحالفهم الحظ، قد تُركوا للخرافات أو سوء الفهم أو شاهدوا الحقيقة غير الكاملة في بعض الأحيان. لذلك، هناك قدر كبير من عدم الوضوح فيما يتعلق بالمعنى الحقيقي للبيئة الشاملة. وفيما يلي تعداد لبعض التعريفات المختلفة للدمج (الجيّدة والسيئة والقبيحة) والتي عرفتها على مر السنين:
التعريفات الجيّدة
دعونا نبدأ بالتعريفات الجيدة. وبعبارة أخرى دعونا نبدأ بالحديث عن مفهوم الدمج الحقيقي. فمن خلال معرفة ذلك سنتمكن من التعرف بسهولة عما لا يعنيه الدمج. هذه هي التعريفات التي تخبرنا ما هي البيئة الشاملة بشكل صحيح. إنها ليست مستحضرة من أذهاننا أو وجهات النظر المثالية المأخوذة من كتاب ما. بل هي تعبير دقيق للتعليم الشامل:
1/ الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم، يدرسون في فصول التعليم العام مع أقرانهم من نفس العمر.
2/ الدمج يتيح لجميع الطلاب المساواة في الوصول إلى المناهج الدراسية من خلال دروس متمايزة ومعدّلة لتناسبهم.
3/ توفير معظم الاحتياجات التعليمية في الفصول الدراسية حيث يتم إحضار خدمات الدعم للطفل في الفصل.
4/ دمج جميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم في جميع الأنشطة المدرسية، مثل النشاطات الصفية، الاستراحة، وقت الغداء، والرحلات الميدانية.
الآن، دعونا ننتقل إلى بعض التعريفات للتعليم الشامل والتي لا تعدّ جيّدة. هذه التعريفات لديها بعض عناصر الدمج الحقيقة لكنها لا تزال تخطئ في تحقيقه.
5/ يتم دمج الطلاب في الفصول الدراسية للتعليم العام لجزء من اليوم فقط ثم يذهب الطلاب إلى غرفة خاصة لتلقي دروس مختلفة لبقية اليوم.
6/ يتم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخفيفة الى المتوسطة في الفصول الدراسية للتعليم العام في حين أن الطلاب ذوي الاحتياجات الشديدة لا يتلقون أي نوع من التعليم في أغلب المدراس!
7/ الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتم دمجهم في الأنشطة التي يمكن للطفل أن يقوم بها بسهولة. على سبيل المثال، قدرات الطفل يجب أن تكون مناسبة للنشاط ولكن النشاط لا يجب أن يكون مناسبًا لقدرات الطفل، مما يؤثر على تطور الطفل بسبب عدم خوضه لأي تحديات جديدة.
وأخيرا، هذه بعض التعريفات الخاطئة تمامًا للتعليم الشامل! الأوصاف التالية هي لبيئات لا يتم فيها دمج الطفل بشكل طبيعي حسب أفضل قدراته. بدلًا من ذلك، هي تعريفات تصف الدمج بأنه أقرب ما يكون لبرنامج أو مكان يتم فيه بذل مجهود مكثف من أجل دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
8/ الدمج هو البرنامج الذي توفره المدرسة وتستضيفه في “فصول الدمج”. بينما المفترض أن يكون دمجًا شاملًا.
9/ الدمج يكون فقط في مكان مخصص في المدرسة حيث يسمح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالالتقاء والتفاعل مع أقرانهم من ذوي النمو الاعتيادي. مثل هذه التصرفات ترسخ لدى الطلبة الاعتياديين مفهوم “نحن نحتاج أن نساعدهم ” أو “نحن نقوم بأداء خدمة لهم”. فهي لا توفر تجربة دمج طبيعية كما لو كان كل الطلاب معًا في الأماكن نفسها طوال اليوم.
10/ يتم دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الإثرائية فقط مثل الموسيقى والتربية البدنية والفنية.
11/ يعتبر الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مدمجين عندما يسيروا مع المسار العام للمدارس العادية. وهذا يعني أن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون قادرًا على مواكبة أداء مستوى الصف من الطلاب الآخرين دون تلقي أي دعم إضافي.
ترجمة بتصرف
بلسم زبيدي -أم نور
مراجعة وتدقيق لغوي
د. عبد الرحمن السويد